دور الصحافة المصرية في تشکيل معارف الصفوة المصرية نحو قضايا الإصلاح السياسي, بعد ثورة 25 يناير2011

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الإعلام التربوي کلية التربية النوعية جامعة دمياط

المستخلص

الهدف من الدراسة: الکشف عن دور الصحافة المصرية على اختلاف أنماط مالکيها,فى تشکيل معارف الصفوة المصرية نحو قضايا الاصلاح السياسى بعد ثورة 25 يناير 2011م, ودورهم السياسى نحوها.
نوع ومنهج الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية واعتمدت الباحثة على منهج المسح ومنهج العلاقات الإرتباطية.
 أداة وعينة الدراسة:اعتمدت الباحثة فى جمع بيانات الدراسة على ثلاثة ادوات اساسية,الاولى وهى:"أداة تحليل المضمون حيث اختارت الباحثة ثلاث صحف کعينة تحليلية وهي "الاهرام والوفد والمصرى والثانية أداة الاستقصاء والثالثة: اداة المقابلة بقسميها المقننة والحرة واختارت الباحثة عينة عشوائية طبقية بلغ قوامها 200مفردة من الصفوة المصرية من القيادات:"السياسية والاعلامية والاکاديمية والدينية" وتم اختيارمحافظة القاهرة ومحافظتى الدقهلية ودمياط کممثلين لمجتمع الاقاليم.
المدى الزمني للدراسة:
-         بالنسبة للدراسة التحليلية فقد تم تطبيقها خلال الفترة من اول يناير 2011 وحتى اخر ديسمبر 2011, أى لمدة عام کامل وهو عام الثورة المصرية.
-         وبالنسبة للدراسة الميدانية فقد تم التطبيق خلال الأشهر الثلاثة فبراير,ومارس,وأبريل 2011م.
أهم ما توصلت إليه الدراسة:
-         تشير النتائج الى صحة الفرض الاول حيث توجد فروق ذات دلالة احصائية بالنسبة لدرجة تأييد عينة الدراسة لقضايا الاصلاح السياسى بالدراسة ,التى تعالجها الصحف المصرية.
-         أکدت الدراسة على صحة الفرض الثانى نظرا لوجود فروق ذات دلالة احصائية بالنسبة لدرجة تأييد عينة الدراسة لمفاهيم الاصلاح السياسى بالدراسة ,التى تعالجها الصحف المصرية.
-         توصلت الدراسة الى صحة الفرض الثالث حيث توجد فروق ذات دلالة احصائية بالنسبة لدرجة رضى عينة الدراسة حول معظم وسائل اصحاب القرار السياسى بالدراسة کمعالجة لأهم قضايا الاصلاح السياسى,کما عبرت عنها الصحف المصرية ,فيما عدا وسيلة واحدة فقط ,لا توجد بها فروق ذات دلالة احصائية وهى تحقيق الامن والأمان المجتمعى ,وذلک على الرغم من مشهد الخلل الامنى التى تعانى منه مصر الان.

الكلمات الرئيسية