Internet Use and Democratic Satisfaction in Egypt after Five Years of the 2011 Revolution

There is widespread evidence that digital media contributed greatly to the organization and transformation of sociopolitical dissatisfaction dominated Egypt’s public sphere during the 2011 and 2013 revolts into productive collective action. Exploring the interplay between Internet consumption and democratic dis/satisfaction in today’s Egypt has received scant scholarly attention, however. Based on secondary data from a representative nation-wide survey, conducted in 2016, the current article reveals that the Internet is considered an influential factor constructing citizens’ perceptions about the democratic supply and demand in Egypt. Findings show that while Internet consumption enhances levels of dissatisfaction with how democracy works in Egypt, it cultivates positive attitudes toward the principle of democracy and democratic regimes. Theoretically, these results are better understood employing two causal mechanisms: The Internet’s mirror-holding and window-opening functions
 
التعرض للإنترنت وعلاقته بمستويات الرضا عن الديمقراطية في مصر بعد مرور 5 سنوات من ثورة 2011
 
کان للاستخدام المتزايد لکل من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي دور بارز في تحويل حالة السخط السياسي والاجتماعي التي شهدتها مصر إبان أحداث الخامس والعشرين من يناير عام 2011 والثلاثين من يونيوعام 2013 إلى حراک سياسي جمعي أفضى لتغيير المشهد السياسي في مصر. ورغم اهتمام الباحثين المتنامي بدراسة ماهية وأبعاد التأثيرات السياسية للإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعي خلال أحداث 2011 و 2013 ؛ إلا أن البحث في التأثيرات السياسية للإنترنت خلال الفترات التي أعقبت تلک الأحداث لم ينل بعد الاهتمام الکافي من قبل الباحثين. تأسيسًا على ذلک، تحددت مشکلة الدراسة الراهنة في التعرف على ماهية العلاقة بين التعرض للإنترنت ومستويات الرضا عن الديمقراطية في مصر بعد مرور خمسة أعوام على ثورة يناير 2011. استندت الدراسة في إطارها النظري إلى مفهومين نظريين طورتهما الباحثة الأمريکية کيتي بيلارد Bailard Catie عام 2012، لشرح الآليات التي يجري بموجبها توظيف الإنترنت لإحداث التغيير السياسي: المفهوم الأول يتعلق بالإنترنت کمرآة عاکسة لتقييم الوضع الداخلي  The mirror-holding function of the Internet ، في حين يتعلق المفهوم الثاني بالإنترنت کنافذة مشرعة على الخارج The window-opining function of the Internet. ومنهجيًا، استندت الدراسة في اختبار فروضها البحثية إلى بيانات مسح ميداني، کان قد أجراه الباروميتر العربي على عينة عشوائية ممثلة، قوامها 1200 من المواطنين المصريين البالغين، عام 2016.