دراسات الاتصال السياسي في آسيا وأوروبا: رؤية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون ورئيس شعبة اللغة الإنجليزية بکلية الإعلام جامعة القاهرة

المستخلص

تسعى هذه الدراسة إلى استعراض بحوث الاتصال السياسي في الدول الآسيوية والدول الأوروبية، على اعتبار أن هاتين المنطقتين لم تحظيا بالقدر الکاف من الاهتمام في الدراسات المصرية، التي ترکز في أغلبها على المدرسة الأمريکية، وتتراجع فيها المدرسة الأوروبية بعض الشيء؛ في حين أن الدراسات الآسيوية لم تحظ بأي اهتمام قبل ذلک رغم وجود عديد من الدراسات الثرية في الدول الآسيوية المختلفة، التي تمثل مدارس مختلفة، مثل: الصين، وهونج کونج، وتايوان، واليابان، والهند، للوقوف على أهم توجهاتها ومنطلقاتها الفکرية والنظرية.
وتقدم الدراسة رؤية نقدية للدراسات في کل من آسيا وأوروبا، ثم تتطرق إلى مجال الاتصال السياسي المقارن بما يمثله من فرص لدراسات مستقبلية من شأنها إثراء المجال، وبما يمثله من تحديات في الوقت ذاته، وتستعرض الدراسة دراسات مقارنة ما بين الدول الأوروبية وبعضها البعض، ودراسات مقارنة ما بين الدول الآسيوية وبعضها البعض.
وتعتمد الدراسة فى منهجها على أسلوب التحليل الثانوي، وقد بلغ عدد الدراسات التي تمت مراجعتها وتحليل مخرجاتها العامة (الموضوعات، ومناهج البحث) 70 دراسة تمثل الدراسات الآسيوية، و50 دراسة تمثل الدراسات الأوروبية.
وقد خلصت الدراسة إلى أن اختلاف المنطلقات النظرية، واختلاف الثقافة البحثية والأکاديمية، إضافة إلى اختلاف اللغة، يمثل معوقات أساسية أمام البحوث المقارنة ما بين الدول الأوروبية والدول الآسيوية. 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية