دور السنة النبوية في إدارة الأزمات "دراسة معاصرة"

      يدور البحث حول دور السنة النبوية في إدارة الأزمات، ويشتمل على دراسة معاصرة مختصرة لبعض الأزمات في المجتمع وكيفية إدارتها في ضوء السنة النبوية المطهرة، وكيف أن السُّنة عالجت الأزمات الاقتصادية، والصحية، والبيئية، والاجتماعية، وذلك من خلال استعراض لبعض الأزمات الراهنة في العالم المعاصر، والحلول من السُنة، وكيف أن السنة اتبعت منهجًا مُحكمًا في إدارة الأزمات التي يتعرض لها العالم المعاصر الآن، واتضح عند الدراسة أن السنة كان لها السبق والإعجاز العلمي والقانوني والصحي، والنظام الاقتصادي الذي تُدار به الأزمات من خلال حلول مُيسرة، ومنهج فيه يُسر، ودقة، وعناية بكافة المجتمعات من غير تفريق بين دين، أو لون، أو جنس، فالإنسانية في القوانين الإلهية والكونية وإرساء العدل والحكمة سواء فهي من عند خالق الكون "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" ]الملك :14[.
مشكلة الدراسة: معالجة القضايا المعاصرة وإدارة الأزمات الراهنة، وتوافق المنهج النبوي مع القوانين الكونية لحماية المجتمعات.
منهجية الدراسة: فنون إدارة الأزمات في الوقت المعاصر باختصار دقيق يصل للهدف مباشرة والتنفيذ، وكيف أن مصر الغالية طبقت الحلول العاجلة لإدارة الأزمات، ومن خلال الدراسة تبين توافق المنهج الطبي، والاقتصادي، والبيئي، والمجتمعي مع المنهج النبوي الحكيم، وبيان ذلك بنماذج من الأزمات المعاصرة وطرق إدارتها. 
خطة الدراسة: الهيكل ـ والمباحث والمطالب التي تتكون منها الدراسة:
المبحث الأول: دور السنة في إدارة الأزمات الصحية. "أزمة الفيروسات العالمية أنموذجًا".
المبحث الثاني: دور السنة في إدارة الأزمات البيئية. "التغير المناخي أنموذجًا".
المبحث الثالث: دور السنة في إدارة الأزمات الاقتصادية. "ظاهرة التحول الرقمي وحماية المستهلك أنموذجًا".
المبحث الرابع: دور السنة في إدارة الأزمات الاجتماعية "ظاهرة الانتحار- أزمة التعليم وقت الأزمات "أنموذجًا".
ــ الخاتمة.
ــ النتائج والتوصيات.