مستقبل إنتاج الدراما التاريخية السينمائية والتليفزيونية فى مصر فى ظل منافسة الدراما الأجنبية لها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

التليفزيون المصري

المستخلص

يعد التفكير في المستقبل أحد أهم الهواجس التي شغلت فكر الإنسان منذ ظهوره علي سطح الأرض ، ومن خلال كل مراحل التاريخ كانت مواجهة ذلك الهاجس خلف كل ما أحرزه البشر من تقدم وتطور ، فقد كان الإنسان يرصد دائماً الأحداث التي تدور حوله ، ويعمل علي إستشراف التغيرات المستقبلية الناجمة في معظم الأحيان عن أنشطتة في مختلف مجالات الحياة ، ويستعين بالمستجدات التي تلزم ظهور هذه التغيرات في أحداث تغيرت ومستجدات أخري . ( محمود موسي ، 2010 : 2)
و يعد توثيق الإنسان لتجاربه التي يمر بها والأحداث التاريخية وإعادة إنتاجها درامياً يمثل رغبته في الحفاظ على إرثه الحضاري والثقافي الذي يمثل هويته التاريخية عبر سنواته الماضية والواجب الحفاظ عليها.
وفي هذا الإتجاه تساهم الدراما التاريخية في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز معاني الإنتماء إليها بغرس القيم الإجتماعية الإيجابية ودرء المظاهر السلبية والثقافات الدخيلة؛ كما تعمل على ترميم النسيج الإجتماعي ورفع الحِس القومي وسد الثغرات السالبة الناتجة عن عصر العولمة وتكنولوجيا الإتصال.
وتختلف طرق توثيق التاريخ وعرضه بإختلاف الوسيلة المتبعة ففي البحث العلمي يتم تدوينه بإستقصاء المعلومات والحقائق وفق إطار منهجي معد مسبقاً لذلك. بينما في الدراما فيتم تناوله وعرضه في إطار فني له أيضاً أسس متبعة تخضع فيها الحقائق التاريخية إلى المعالجة الفنية.( عادل النادي، : 20)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية