فاعلية بنية محتوى البوابات الإلکترونية في المؤسسات الأکاديمية ومدى تطبيقها لمعايير الجودة العالمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس في قسم الصحافة والنشر کلية الإعلام - جامعة الأزهر/ المدرس في قسم العلاقات العامة والإعلان- کلية الإعلام - جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص البحث:    
      هدفت هذه الدراسة إلي التعرف على بنية محتوي البوابات الإلکترونية؛ والتعرف على آليات تصنيف بوابات الجامعات عالميًّا وذلک الکشف عن مواطن القوة والضعف فى البوابات الإلکترونية للجامعات (عينة الدراسة) ومدى مواکبتها لمعايير الجودة العالمية من خلال تصنيف (ويبوميترکس العالمي للجامعات)، والعمل علي تحسين جودة الخدمة بما يتماشى مع هذه المعايير، واعتمدت الدراسة على منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي، واستخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون، کما تمَّ تطبيق الدراسة على أربعة بوابات جامعية وهي: (بوابة جامعة الأزهر، بوابة جامعة القاهرة، بوابة الجامعة الأمريکية، وبوابة الجامعة البريطانية) وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج، منها: احتلت "بوابة جامعة القاهرة " الترتيب الأول واحتل الترتيب الثاني "بوابة جامعة الأزهر" واحتل الترتيب الثالث "بوابة الجامعة الأمريکية" وجاء بالترتيب الرابع "بوابة الجامعة البريطانية"، وذلک من خلال معايير تقييم ويبوميترکس للجودة والذي يشمل حجم الموقع (عدد الصفحات) والملفات الغنية (عدد الملفات) والأبحاث المحکمة والتقارير والرسائل والملخصات والصور والأفلام والخرائط والروابط والظهور وإن العملية التقويمية تؤسس على جملة من المعايير التى تحدد الظاهرة المدروسة ، للوصول إلى نموذج لما يجب أن تکون عليه هذه الظاهرة، کما توصلت الدراسة إلي مجموعة من التوصيات منها: أهمية اعتماد المعايير الخاصة بجودة تصميم البوابات والمواقع ومنها معايير الجودة (معايير تقييم ويبوميترکس)؛ مع مراعاة البناء الهيکلي وما يتعلق به من مجموعة الخصائص والوظائف والخدمات الأساسية التي ينبغي أن تنطوي عليها البوابة الأکاديمية، ومن الضروري النظر إلى البوابات الأکاديمية باعتبارها وسيلة فعالة للنشر العلمي في المؤسسات الأکاديمية.
الکلمات المفتاحية: البوابات الإلکترونية، بنية محتوي البوابة، معايير الجودة العالمية (تصنيف ويبوميترکس) .
The effectiveness of the structure of electronic portal content in academic institutions and the extent of its application to international quality standards; Comparative Study on Egyptian Universities (Governmental and Private)
Abstract:
          The aim of this study was to identify the structure of the electronic portal content; to identify the mechanisms of classification of university gates globally, to identify the strengths and weaknesses of the universities' e-gates (the study sample) and their conformity with international quality standards through the classification of the global universities. The study was based on four different university gates: Al-Azhar University Gate, Cairo University Gate, American University Gate And the University of the British University). The study reached a number of results, including: "Cairo University Gate" occupied the first ranking and the second ranking was "Gate of Al-Azhar University" and ranked third, "Gate of the American University" (The number of pages), rich files (number of files), structured research, reports, messages, abstracts, pictures, films, maps, links and appearances. The evaluation process is based on a set of criteria that define the studied phenomenon, This study should be based on a number of recommendations, including the importance of adopting standards for the quality of portal design and sites, including quality standards (Webometrics evaluation criteria), taking into account the structural structure and related set of characteristics, functions and basic services that should involve The academic gateway, and it is necessary to consider academic portals as an effective means of scientific dissemination in academic institutions.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


مقدمة

 

أدت التطورات المتسارعة لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات وما تبعها من نمو متزاید لشبکة الإنترنت؛ إلى ظهور العدید من مصادر المعلومات الإلکترونیة، وخاصة الدوریات والکتب الإلکترونیة، والأطروحات العلمیة الجامعیة، وأعمال المؤتمرات، ونتائج البحوث، وغیرها من المصادر التی ازداد اعتماد الباحثین علیها فى الآونة الأخیرة، ونتیجة لتعدد أشکال وأنماط هذه المصادر وتحول الکثیر منها إلى الشکل الإلکترونی؛ وجد الباحثون أنفسهم أمام واقع جدید لابد من التعامل معه، بل ولابد من اکتساب مجموعة من مهارات البحث والاسترجاع الآلیة التی تمکنهم من الإبحار فى عالم الإنترنت، والاستفادة من هذه المصادر؛ ومن ثم ظهرت محرکات البحث التی ساهمت بدور فعال فى ذلک، إلا أنها لم تکن کافیة للقیام بهذا الدور؛ فقد کان لابد من ظهور تقنیة جدیدة تسمح لهؤلاء الباحثین بالوصول إلى محتوىات هذه المصادر، وهذا ما قامت به الأدلة الموضوعیة التی صنفت مصادر المعلومات الإلکترونیة موضوعیا مما سهل على الباحثین الوصول إلى ما یریدون مباشرة دون البحث فى العدید من النتائج التی قد لا تکون مفیدة بالنسبة لهم([i]).

إلا أن التنوع الشدید لمصادر المعلومات الإلکترونیة کان دافعًا لأن تظهر تقنیة أکثر تخصصًا تعمل على جمع وتنظیم وبث موضوعات محددة لفئة معینة من المستخدمین، وهذا ما ظهر جلیًا فى " البوابات الإلکترونیة"  والتی أصبحت احدى أبرز قنوات مصادر المعلومات الإلکترونیة المتاحة عبر شبکة الإنترنت؛ فقد أخذت مکانة متمیزة بین ملایین المواقع الإلکترونیة الأخرى، لما تقدمه من معلومات متخصصة دون التطرق إلى العدید من التفصیلات التی کانت سببًا رئیسًا فى ظهور هذا النوع من المواقع الإلکترونیة والتی أخذت فى الانتشار على الشبکة العنکبوتیة وفى العدید من المجالات. وتعتبر المجالات التعلیمیة وخاصة الجامعیة منها خیر مثال على ذلک، فقد سارعت العدید من الجامعات على مستوى العالم المتقدم فى إنشاء بوابات إلکترونیة خاصة بها توضح أهدافها وما سوف تقدمه لطلابها من خدمات مثل: جامعات هارفارد، وطوکیو وغیرهما، وأما فى عالمنا العربی فقد اتسم إنشاء البوابات الإلکترونیة الجامعیة بالبطء الشدید، وعلى الرغم من ذلک ظهرت بعض البوابات الجامعیة المصریة، والتی أصبحت تقوم منذ إنشائها بدور فعّال فى خدمة العملیة التعلیمیة داخل الجامعة وخارجها، ومن أبرز هذه الخدمات على الإطلاق تحویل أنظمة العمل بهذه الجامعات من الشکل التقلیدی إلى الشکل الإلکترونی([ii]).

وبناء على ذلک أصبح استخدام البوابات(Portals)  أمرًا ملحًا فی عالم الإنترنت، لاسیما الجامعیة منها، لکثرة المعلومات وتنوع التفاعل المستمر بین المواقع الإلکترونیة ومستخدمی الإنترنت، مما یتطلب أن یتعرف الموقع على المستخدم، وأن یزوده بالبیانات التی تهمه دون عناء البحث عنها، وهذا یجعل منها بؤرة فریدة فی المعلومات ومتمیزة فی الخدمات التی تشجع الزائرین على جعلها نقطة البدایة وأیضًا النهایة خلال استخدامهم للإنترنت .

ومن هذا المنطلق تتلخص أهمیة البوابات فی کونها أهم صفحة من صفحات الموقع؛ وهى الصفحة الأکثر استخدامًا من قبل الزائرین، کما تمثل واجهة واحدة لجمیع المعلومات، وتوفر خدمة البحث عبر کامل البوابة أو فی نطاق معین منها، تقوم بتزوید المستفیدین بالروابط التى تقودهم مباشرة إلى قلب الموقع، واستضافة المجموعات الحواریة، ومجموعات الدردشة، والمجموعات الإخباریة، وتعمل على تدقیق وتبویب وربط المعلومات التی یوفرها الویب بشکل ملائم لمستخدمیها، کما یمکن من خلالها تخزین الوحدات الرقمیة وتبادلها، وضمان مشارکة وتعاون کل من مطوری هذه الوحدات الرقمیة، وتعمل على المساهمة فی بناء المعرفة، وتستقی البوابات معلوماتها من مصادر کثیرة ومبعثرة فوق شبکة الإنترنت، کما تضع تحت أیدی زوارها مجموعة متطورة من الخدمات التی یندر أن تتوافر فی موقع واحد على تلک الشبکة([iii]).

وکشفت دراسات أخرى عن أن المستخدم الذی یبحث عن معلومات محددة یذهب إلى البوابة ویحصل على ما یریده ثم یغادر البوابة، وقد یقوم أثناء بحثه عن المعلومات التی یریدها بالعثور على معلومات أخرى، ولذلک یجب على البوابات أن تمکن المستخدم من العثور  على ما یرید بأسرع الطرق حتى لا یغادرها إلى بوابة آخرى، وبالآتی فإن حشو البوابات بمعلومات غیر ضروریة تزید من تعقیدها وتضلل المستخدم الذی یفشل فی العثور على ما یریده حتى لو کان أمامه بسبب ازدحام البوابة وهذا ما یطلق علیه: (عمى اللافتات )Banner blindness([iv]). ما زالت قضیة التصمیم الفنی للبوابات تعانی من الضعف؛ بسبب الإهمال فی طریقة بناء وتأسیس البوابة، حیث أصبح الهم الرئیسی هو ظهور البوابة، أما کیفیة ظهورها فهذه لیس مجال نظر، ونحن نعرف أن التصمیم له دوره فی جلب الزوار وترددهم إلى البوابة، وإننا فی حاجة إلى التصمیم الجید للبوابات؛ وهذا یتطلب أن یکون عنوان البوابة أو الموقع جذابًا یلفت انتباه المتصفحین، وأن یکون سهل الاستخدام ویحقق مفهوم الصداقة مع المستخدم user friendly ([v]) . ومن هذا المنطلق تکمن أهمیة هذه الدراسة فی تسلیطها الضوء على أهمیة فاعلیة بنیة محتوى البوابات الإلکترونیة وتطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة لتحقیق رضى المستخدمین لها، وتکشف عن نقاط قوتها وضعفها، وتقدم بناء على ذلک اقتراحات من شأنها أن تسهم فی تحسین جودة خدمة الموقع الالکترونی للعینة محل الدراسة.

الدراسات السابقة:

قام الباحثان بالإطلاع على الدراسات السابقة المتاحة، وثیقة الصلة بموضوع الدراسة، وهی کالآتی:

خلصت دراسة Rubén Lara, Sung-Kook Han, Holger Lausen, Michael Stollberg, Ying Ding, Dieter Fensel (2007) بعنوان([vi]): "An evaluation of semantic web portals"  إلى إعتبار بوابات الإنترنت کمراکز رئیسة لإتاحة مصادر المعلومات فی بیئة الإنترنت، واستخدامها من جانب المجتمعات الأکادیمیة لتحقیق احتیاجاتها، ومن ثم فإنها تحتاج إلى دعم فعال للإتصال والمشارکة فی المعلومات. وتواجه التقنیات المتوفرة فی الوقت الراهن والمستخدمة فی بناء وتصمیم هذه الفئة من البوابات قیودا وتحدیات جدیة فیما یتعلق بالبحث عن المعلومات والوصول إلیها والاستخراج والتفسیر والمعالجة،  ومن الطبیعی أن یکون لهذه القیود المتاحة فی البوابات تأثیر سلبی على فاعلیة الاتصال والمشارکة فی المعلومات بین أعضاء المجمتعات البحثیة الأکادیمیة. ومن ثم فإن تطبیق تقنیات الویب الدلالی فی إطار البوابات الأکادیمیة یمکن أن یمارس دور فعال فی تخطی هذه القیود والتغلب علیها، وبالآتی یمکن استخدام هذه التقنیات فی التطویر الحالی الذی تشهده بوابات الانترنت لتعزیز ورفع کفاءة بوابات المؤسسات الأکادیمیة والممیزات التی یمکن تحقیقها من خلال استخدام هذه التقنیات، کما تصور الدراسة متطلبات التطور المستقبلی للویب الدلالی من خلال تطبیقه فی بوابات الإنترنت. وتم اقتراح مخطط شامل یتضمن معاییر لتقییم نماذج من بوابات الإنترنت الدلالیة المتاحة.

ورکزتدراسة Tamara Pianos(2008) بعنوان([vii]):

"A comparison of academic information portals".

على المقارنة بین بوابات مؤسسات المعلومات الأکادیمیة فی دولة ألمانیا، وقد تناولت مقدمة منهجیة تتعلق بمراحل تطور البوابات الأکادیمیة الألمانیة، ومناقشة الدور الفعال والمهام الرئیسیة المنوط القیام بها، وعرض أهم الأسالیب المتبعة لأداء المهام وتحقیق الأهداف،  والتعرض إلى أبرز المعوقات والصعوبات التی یمکن أن تواجه بناء وتصمیم بوابة أکادیمیة فعالة، من خلال استعراض لنماذج مختارة وعرض مقومات ومعاییر النجاح.

وهدفت دراسة خالد زعموم (2008م)، وموضوعها: تقییم بوابة حکومة دبی الإلکترونیَّة([viii]) إلى التعریف بتجربة الحکومة الإلکترونیَّة لإمارة دبی، بوصفها من أنجح التجارب على المستوى العربی والدول النامیَّة، وذلک من خلال دراسة میدانیَّة على مستخدمی البوابة، وقد تم تطبیق هذه الدراسة على ٤٥٠ مستخدمًا؛ لرصد آرائهم فی تصمیم البوابة الإلکترونیَّة لحکومة دبی، وتحدید مستوى الخدمة وأهم الخدمات المفضلة، وتبرز إشکالیة الدراسة فی البحث عن طبیعة المجتمع الافتراضی من خلال الممارسات الیومیَّة للجمهور، وذلک من خلال: دراسة سمات حکومة دبی الإلکترونیَّة، واعتمدت الدراسة على منهجین  أساسیین: المنهج الوصفی التحلیلی؛ لدراسة مفهوم المجتمع الافتراضی وحکومة دبی الإلکترونیَّة، والمنهج المسحی وذلک من خلال التطبیق على عینة من مستخدمی موقع حکومة دبی الإلکترونیَّة .

کما استهدفت دراسة أحمد فرج أحمد (2011) بعنوان" نحو تصمیم بوابة إلکترونیة عربیة للمحتوى الرقمی الأکادیمی([ix])، وضع أسس عامة یمکن من خلالها تقدیم مقترح لخطة منهجیة تتعلق ببناء وتصمیم بوابة عربیة لإدارة المحتوى الرقمی الأکادیمی، وتقع فی بؤرة اهتمام مجتمع المستفیدین من أعضاء هیئة التدریس والطلاب والهیئة العاملة فی المؤسسات الأکادیمیة، ویمکن من خلالها تنظیم المحتوى الرقمی بطریقة منهجیة مقننة، والمساهمة فی تقدیم خدمات إلکترونیة مستحدثة تعمل على تقلیل الجهد والوقت المستغرق فی البحث ومن ثم الوصول إلى المعلومات التی تلبی احتیاجات المستفیدین، واعتمدت الدراسة على منهج الوصف التحلیلی، وخرج الباحث بمجموعة من النتائج منها:

1) الأهمیة الاستراتیجیة لبوابات الإنترنت بصفة عامة، وبوابات المؤسسات الأکادیمیة بصفة خاصة لما تتمتع به من دور محوری فی العمل على جمع ومعالجة وتخزین؛ وبالآتی إدارة المحتوى الرقمی المتاح وما یتعلق به من خدمات؛ وبالآتی یمکن اعتبارها بمثابة تطبیق یعمل على تخطى العدید من المشکلات المتعلقة بإدارة المحتوى الرقمی.

2) أثبتت الدراسة مدى ما تحتاجه مؤسساتنا الأکادیمیة العربیة من ضرورة العمل الفوری على تبنی رؤى لتصمیم البوابات وفق منهج علمی یعتمد على التخطیط الاستراتیجی السلیم حتى یمکن تحقیق الأهداف المرجوة والمنشودة.

وقدمت دراسة  Chun Q. Yinوآخرین(2011م)، وموضوعها: البوابات الإلکترونیَّة للحکومات الرقمیَّة ([x])؛ مقترحات لتطویر البوابات الإلکترونیَّة الحکومیَّة والتحدیات المرتبطة بتطویرها، کذلک وصف أدوات البحث الموجودة بالبوابات، وتوضیح المزایا التى تتمتع بها البوابات عند مقارنتها بمحرکات البحث العادیَّة، کما ناقشت أیضًا ورقة بحثیة لشرکة(IBM) بعنوان "تطویر عملیة الدخول للبوابات الإلکترونیَّة"([xi]): أهمیة یسر استخدام البوابات ومعاییر ذلک الیسر، کما تقدم مقترحات؛ لتحدید درجة یسر الاستخدام، کذلک مقترحات لتطویر وزیادة یسر استخدام البوابات الإلکترونیَّة، منها:

الصفحة الرئیسة لبوابة الإنترنت تعتمد فی الأساس على لغة HTML التی یتم إنشاؤها من قبل صفحة البوابة على مستوى عالٍ، ولکل مدخل تُوضع على تلک الصفحة التى یتم إنشاء تخطیط الصفحة أعلى مستوى من قبل الملقم بوابة، کما تتضمن إمکانیة الوصول للأشخاص ذوی الإعاقة فی المدخل ولا یلزم أن تکون من الصعب أو مکلفة مع مساعدة من IBM  ویمکن أن تخلق المداخل الوصول إلیها أسهل وأسرع . 

وسعت دراسة نیفین محمد المهدی(2011م) بعنوان: بوابات المعلومات الحکومیَّة على شبکة الإنترنت([xii]) إلى تحدید طبیعة بوابات المعلومات الحکومیَّة وخصائصها الممیزة لها، وتقدیم مقترحات لتطویر بوابة معلومات مصر" Egypt In formation Portal "، واعتمدت الباحثة على منهج المسح المیدانی الوصفی والتحلیلی وأسلوب المقارنة فی إجراء الدراسة التی تم تطبیقها على 21 بوابة معلوماتیَّة حکومیَّة " عربیَّة وأجنبیَّة "، مَّا العینة فقد تم تحدید حجمها بأسلوب العینة العمدیَّة؛ بحیث تم تحدید الدول الأجنبیَّة التی تحتل صدارة العشرة مراکز الأولى فی تقریر التنمیة البشریَّة للأمم المتحدة لعام 2009م، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج منها:

وجود علاقة تکامل بین البوابات الحکومیَّة والحکومة الإلکترونیَّة، حیث تعتبر الحکومة الإلکترونیَّة النواة الأولى لبوابات المعلومات الحکومیَّة على الإنترنت، کما تبین من تصمیم البوابات الأجنبیَّة استخدام مصممیها الخلفیات الفاتحة والألوان الداکنة فی کتابة النصوص بنسبة 100%، وحصلت بوابة معلومات حکومة النرویج على أعلى نسبة 97%، فبوابة أیسلندا الحکومیَّة بنسبة90%، ثم بوابات أسترالیا والسوید وفرنسا بنسبة 86% .

وتصدرت بوابات حکومات أیرلندا والسوید والیابان بنسبة 100%، من حیث الاستجابة لجمیع المعاییر، وجاءت بوابات حکومات کل من الإمارات والأردن وتونس فی المرکز الأول بنسبة 92%، بینما بوابة معلومات مصر حققت فی تطبیق معاییر المعلومات الأساسیَّة عن البوابة بنسبة72% . 

ووضعت دراسة إیمان شکری (2013) بعنوان: دور تصمیم مواقع المؤسسات المصریة على شبکة الإنترنت فی دعم الوظیفة الاتصالیة لهذه المؤسسات، دراسة تحلیلیة ومیدانیة([xiii] تصور علمی للدور الذی یمکن أن یؤدیه تصمیم المواقع الإلکترونیة للمؤسسات محل الدراسة فی دعم الوظیفة الاتصالیة لهذه المؤسسات؛ وکذلک معرفة العوامل التی تؤثر فى تصمیم المواقع الإلکترونیة للمؤسسات، وتم تطبیق الدراسة على بعض مواقع المؤسسات المصریة (حکومیة أو خاصة، ومنها: بوابة أخبار الیوم- بوابة الشروق- موقع البنک الأهلى – موقع بنک الأهلى سوستیه- موقع جامعة المنصورة- موقع جامعة ٦أکتوبر.، وذلک باستخدام أداتی التحلیل (الشکلی) للمواقع، والاستبیان الخاص بمستخدمی المواقع عینة الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى:

1)    الاهتمام بتوفیر الروابط الداخلیة بمواقع الدراسة لتسهیل عملیة تجول المستخدمین بین صفحات، والاهتمام بالروابط الخارجیة بالمواقع.

2)          ملائمة عنوان مواقع للمحتوى وبالآتی ملائمة عنوان الموقع لنشاط المؤسسات لأن محتوى الموقع متعلق بنشاط المؤسسات.

وتناولت دراسة نهی جعفر سر الختم (2014) بعنوان: " أسس ومعاییر تقییم جودة الصحافة الإلکترونیة "([xiv])موضوع قیاس وتقییم جودة الصحافة الإلکترونیة واستهدفت تصمیم أداة تصلح کمقیاس لقیاس مستوى جودة الأداء فی مواقع الصحف الإلکترونیة، وبالآتی تقییم هذه المواقع والمساهمة فی تقویمها بمعاییر علمیة منهجیة، مما یؤدی إلى رفع مستوى جودة الأداء بها، وزیادة القدرة التنافسیة لها على الفضاء المعلوماتی لمواجهة تحدیات عصر العولمة . واستخدمت الدراسة منهج المسح بشقیه الوصفی والتحلیلی کما استخدمت أدوات تحلیل المحتوى والاستبیان والملاحظة العلمیة. وتوصلت الدراسة: إلى تصمیم مقیاس علمی ومنهجی لتقییم جودة الأداء فی مواقع الصحف الإلکترونیة یتکون من قائمة فحص تحتوی على عدد من المعاییر ومؤشراتها الدالة علیها وأوزانها؛ ومن أهمها: معاییر متعلقة بجودة المضمون مثل: الدقة، الموضوعیة، الفوریة، التحدیث المستمر، العمق والشمول، تنوع المعلومات وأشکالها الصحفیة والانفراد إضافة لمعاییر متعلقة بجودة التصمیم، جودة التنظیم، التفاعلیة، توظیف الوسائط المتعددة، سرعة الوصول، الحریة الصحفیة، وسهولة الاستخدام. وتوصیالدراسة القائمیین على أمر مواقع الصحف الإلکترونیة بالاستفادة من هذا المقیاس فی تقییم جودة الأداء بها، کما توصی الباحثین بالاهتمام بمجال المعایرة والقیاس والتقییم فی وسائل الاتصال.

واستهدفت دراسة على حمودة جمعة (2015م)، وموضوعها: تصمیم البوابات الإلکترونیَّة الإسلامیَّة وعلاقتهبیسر الاستخدام([xv])، التعرف على تصمیم الصفحات الرئیسة للبوابات الإسلامیَّة الإلکترونیَّة، والأسالیب الحدیثة والمبتکرة فی تصمیمها ومدى تحقیق تصمیم واجهات تلک البوابات لیسر الاستخدام لتلک البوابات، واعتمدت الدراسة على منهج المسح بمستویین: الأول: المسح الوصفی: لرصد السمات والخصائص التی تخص کل متغیر على حدة فی حالة السکون، مثل: مسح الوسیلة ( تصمیم صفحات الویب)، ومسح الجمهور، الثانی: المسح الاستدلالی: لدراسة هذه المتغیرات السابقة فی حالة الحرکة أی علاقاتها المتبادلة بعضا ببعض، واستخدمت الدراسة أداتی استمارة تحلیل الشکل وصحیفة الاستقصاء، کما تمَّ تطبیق الدراسة على خمس  بوابات إسلامیَّة وهی: (بوابة الإسلام الیوم السعودیَّة، بوابة إسلام ویب قطریَّة، Muslim Youth Canada الکندیَّة، U.K Islamic Mission البریطانیَّة، American Islamic Congress الأمریکیَّة)، وتم إجراء الدراسة المیدانیَّة على عینة من الذکور والإناث قوامها(100) مفردة من المصریین والأجانب، وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج، منها: رصدت الدراسة تصدر عدم استخدام تأثیرات مصاحبة للنص بنسبة 63.1%، واحتلت الصفحة الثابتة الترتیب الأول بالنسبة لنوع الموضوعات فی الصفحة، کما تصدر استخدام صیغة JPG بالنسبة لأنواع الصور بنسبة 97.5%، کما حلَّت خدمة " RSS " فی الترتیب الأول من حیث العناصر التفاعلیَّة التی تعتمد علیها البوابات عینة الدراسة، کما أکَّدت الدراسة صحة الفرض جزئیًا الذی یقول بوجود علاقة ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابة وفاعلیَّة البوابات الإسلامیة وبین تصمیمها .      

وقدمت دراسة عمادأبوالربولیلىرشیدحسنبعنوان: "إطارنموذجلتقویمجودةالمواقعالإلکترونیة"([xvi])إطار نموذج لتقویم جودة المواقع الإلکترونیة على شبکة الإنترنت دون النظر إلى طبیعة الخدمة التی تقدمها تلک المواقع .وقد تم اعتماد منهجیة بحث واستقصاء متکاملة من حیث تحلیل شریحة واسعة من الأبحاث والدارسات، وتحلیل المواقع الأکثر نجاحًا على الإنترنت، ودارسة الإحصائیات والتقاریر التی تجری مقارنات بین مواقع الإنترنت لترتبها حسب الأفضل،  وقدخلصالبحث إلى وضع إطار نموذج متکامل وشامل یحوی جمیع عناصر التقویم التی تم الإجماع علیها وتمثلت فی: جودة المحتوى، جودة التصمیم، جودة التنظیم وجودة سهولة التعامل .

وبحثت دراسةهولجرلویسینوآخرون  Holger Lausen(د.ت) بعنوان: " تطورتقنیاتالبوابات([xvii])، فی تقنیات البوابات، وکیفیة تحقیق سهولة الاستخدام، وحالات تطبیق تکنولوجیا الویب فی البوابات الإلکترونیة، وتحقیق مناهج أفضل لتحدید التغیر المحتمل الذى أحرزنه تکنولوجیا الویب المشابهة، ویقترح بوضع خطة تقییم فی مختلف بوابات الویب التی تستخدم تقنیات الویب من أجل تحدید نقاط القوة والضعف فیها، ویتکون ذلک من ثلاث مراحل: الوصول إلى المعلومات، معالجة المعلومات، زیادة التکنولوجیا، وتم اختیار اثنین من البوابات الأکادیمیة واثنان من البوابات التجاریة، وهذا الاختیار یعتمد على تعریف بوابة الویب الدلالی، وتم إجراء تقییم مفصل على أساس الخطة المقترحة على هذه البوابات الأربعة المختارة، وتوصلت الدراسة إلى: أن تقنیات الویب یمکن أن تزید بالتأکید من اتساق المعلومات، وجودة معالجة المعلومات باستخدام تجمیعات لنموذج هیکل البوابة، وخدمات الویب تقدم دور التکنولوجیا الرئیسة لرفع مستوی البوابات الحالیة إلى مستوی أفضل.

وحددت دراسةشاهینازحسنوفنجلی Shahizan Hassan and Feng Li معاییریسراستخداممواقعالإنترنت: نموذج:Scanmic وقدحددتهذه الدراسةمعاییریسراستخداممواقعالإنترنتفی([xviii]):

1)       شاشة التصمیم وتشمل: توفیر المساحة، اختیار الألوان، یسر القراءة.

2)       المحتوى وبشمل: المجال، الدقة، المسئولیة، الحداثة، الربط  .

3)       الإبحار.

4)       استخدام الوسائط المتعددة.

5)       التفاعل.

6)       الاتساق.

وبحثت دراسة صلیحة رقاد وآخرون (2018) بعنوان: " مدى توافر معاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی للجامعة ودورها فی تحقیق رضا الطالب: دراسة حالة للموقع الإلکترونی لکلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر بجامعة سطیف([xix]) "، فی معرفة مدى توافر معاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی للجامعة ودورها فی تحقیق رضا الطالب: دراسة حالة للموقع الإلکترونی لکلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر بجامعة سطیف فی الجزائر، ولتحقیق هدف الدراسة تم تطبیق الاستبانة کأداة قیاس، ووزعت على عینة من الطلبة بلغ عددهم (257) طالبا، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، کان من أهمها ما یلی:

1) وجود انطباع ایجابی لدى عینة الدراسة على کل من معیار محتوى الموقع والتنظیم وسهولة التعامل، کما وجد انطباع متوسط – ان لم سلبیا- لمعیار التصمیم.

2) جاء مستوی الرضا عن معاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی لدى أفراد عینة الدراسة متوسطًا.

3) إجمالا وجد تأثیر ذات دلالة إحصائیة لمعاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی من وجهة نظر الطلاب عینة الدراسة.

علاقة الدراسة الحالیة بالدراسات السابقة:

     من العرض السابق لدراسة "البوابات الإلکترونیة"، یمکن استخلاص عددًا من المؤشرات الآتیة، وهی:

  • § لاحظ الباحثان اهتمام عددًا لا بأس به من الدراسات تناول مصطلح "البوابات الإلکترونیة" من ناحیة المفاهیم، والتعرف على الأهمیة النسبیة لها، والکشف عن العوامل التی تجعل المستخدم یُقبل علیها، أما الدراسة الحالیة فقد تعرضت لفاعلیة بنیة محتواها فی المؤسسات الأکادیمیة، ومدى تطبیقیها لمعاییر الجودة العالمیة؛ وهو ما لم ترکز علیه أی دراسة من قبل، ومن ثم تمیزت عن غیرها .
  • § جمیع الدراسات التی تناولت (البوابات الإلکترونیة) تطرقت إلى دراستها من ناحیة تطویرها مثل: دراسة (هولجرلویسینوآخرون Holger Lausenد.تودراسة نیفین محمد المهدی(2011م) إلى غیر ذلک من الدراسات، بینما تناولت دراسة الباحثان فاعلیة بنیة البوابات الإلکترونیة للجامعات المصریة من ناحیة تصمیمها وتطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة (ویبومیترکس العالمی).
  • § تعددت المناهج والأدوات البحثیة التی وظفتها الدراسات السابقة لخدمة أهدافها البحثیة، إلاّ أن المنهج الأکثر استخدامًا هو المنهج المسحی، إضافة إلى استخدام منهج دراسة الحالة، کما تعددت وتنوعت أدوات جمع البیانات ما بین أدوات کمیة، وذلک باستخدام استمارة الاستقصاء ( میدانی، عن طریق المقابلة، البرید الإلکترونی....)، وأدوات کیفیة، وذلک باستخدام ( المقابلة المتعمقة، ومناقشة المجموعات المرکزة ......)، کما تعددت وتنوعت العینات – عینات احتمالیة أو غیر احتمالیة – التی تم استخدامها لإجراء هذه البحوث من عینات عشوائیة بسیطة وعمدیة (غرضیة) ومتاحة.
  • § قلةعدد الدراسات العربیة التی تعرضت لبنیة البوابات الإلکترونیة ومدى تطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة باستثناء دراسة صلیحة رقاد وآخرون (2018)، والتی تناولت " مدى توافر معاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی للجامعة ودورها فی تحقیق رضا الطالب " ودراسة نهی جعفر سر الختم (2014) بعنوان: " أسس ومعاییر تقییم جودة الصحافة الإلکترونیة " ودراسة عماد أبو الرب ولیلى رشید حسن بعنوان: "إطار نموذج لتقویم جودة المواقع الإلکترونیة وبحثوا فی جودة المواقع ولیس البوابات.
  • § وتجدر الإشارة إلى تشابه دراستنا الحالیة مع الدراسات المثیلة التی تم التطرق إلیها فی التوجه نحو دراسة البوابات الأکادیمیة وقد رکزت هذه الدراسات على البوابات الإلکترونیة من ناحیة المفاهیم وتقییم ودراسة أثر التقنیات الحدیثة فی دعم البوابات الأکادیمیة، بینما تتمیز الدراسة الحالیة بالترکیز على بنیة محتوى البوابة من ناحیة الشکل والتصمیم وتقدیم الخدمات فی ضوء معاییر الجودة العالمیة کما فی معاییر ویبومیترکس العالمی لتصنیف الجامعات .
  • § استفادت الدراسة الحالیة من الجوانب المنهجیة للدراسات السابقة؛ کما ساعدت الباحثان فی اختیارهما للمدخل النظری الملائم، للدراسة، والإفادة من نتائج هذه الدراسات وربطها بنتائج الدراسة الحالیة، مما ساعد على تفسیر النتائج وتقدیم المقترحات اللازمة.

 

مشکلة الدراسة:

إن سعی الجامعات إلى أن تلحق برکب تکنولوجیا المعلومات والاتصالات لا یتطلب منها فقط تصمیم مواقع إلکترونیة لها على شبکة الإنترنت لتکون قریبة من أصحاب المصلحة الرئیسة بشکل یومی وعلى مدار 24 ساعة، وإنما یتطلب الأمر منها أیضا الاهتمام بجودة خدمة بواباتها الالکترونیة من خلال الحرص على تطبیق معاییر الجودة، والمتمثلة فی: المحتوى، والتنظیم، والتصمیم، وسهولة التعامل؛ ونظرًا لأهمیة الدور الذی یقوم به التصمیم فی خلق انطباع جید عن البوابات الإلکترونیة؛ وهذا الأمر دفعنا إلى ضرورة معالجة التساؤل الرئیس الآتی: هل تتأثر بنیة محتوى البوابات الإلکترونیة فی المؤسسات الأکادیمیة(عینة الدراسة) لمعاییر الجودة العالمیة ؟

     وبناءً على ذلک تتحدد مشکلة الدراسة فی رصد وتحلیل وتفسیر فاعلیة بنیة محتوى البوابات الإلکترونیة للجامعات المصریة (حکومی وخاص) عینة الدراسة، ومدى تطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة .

 

أهمیة الدراسة:

تستمد هذه الدراسة أهمیتها من أهمیة البوابات الإلکترونیة نفسها بعد أن أصبحت رافدًا أساسیًا من روافد مصادر المعلومات الإلکترونیة على شبکة الإنترنت؛ لذا تکمن أهمیة الدراسة فی الآتی:

1) تعد البوابات الإلکترونیة للجامعات من القضایا الأساسیة التی تتطلب أن تُعطى لها أهمیة کبیرة من قبل المسؤولین، ومع تزاید المؤسسات الأکادیمیة وکبر حجمها وازدیاد أرباحها، فقد فُرضت معاییر دولیة على هذه المؤسسات إذا ما أرادت مواکبة التغییرات العالمیة الحدیثة، والأخذ بمعاییر الجودة العالمیة.

2) لم یحظ موضوع تقییم جودة البوابات الإلکترونیة، بدراسات علمیة کافیة، بالرغم من أهمیة التقییم فی تحسین مستوى الأداء .

3) إضافة إلى کون هذه الدراسة من الدراسات القلیلة التی تناولت البوابات الإلکترونیة بشکل عام، وبنیة محتواها فی ظل تطبیق معاییر الجودة العالمیة بشکل خاص، کما تعد هذه الدراسة مؤشرًا للقائمین على البوابات الإلکترونیة فی المؤسسات الأکادیمیة (عینة الدراسة) لتحدید بنیتها ومحتواها فی ظل معاییر الجودة العالمیة (ویبومیترکس العالمی) وبناء علیه یتم تصنیف الجامعات.  

4) تقدیم توصیات تسهم فی توعیة المسؤولین فی الجامعات عن البوابات الإلکترونیة بالأخذ بمعاییر الجودة العالمیة لتحسین أداء الخدمات المقدمة للمستفیدین.

أهداف الدراسة:

      یتمثل الهدف الرئیسی لهذه الدراسة فی التعرف على بنیة محتوى البوابات الإلکترونیة؛ وینبثق عن هذا الهدف الرئیسی مجموعة من الأهداف الفرعیة، وهی کما یلی:

-            التعرف على آلیات تصنیف بوابات الجامعات عالمیًّا.

-     الکشف عن مواطن القوة والضعف فی البوابات الإلکترونیة للجامعات (عینة الدراسة) ومدى مواکبتها لمعاییر الجودة العالمیة (تقییم ویبومیترکس)، والعمل على تحسین جودة الخدمة بما یتماشى مع هذه المعاییر.

-            التعرف على المعاییر المختلفة لتقییم البوابات.

-            الکشف عن العوامل التی تؤثر فی تصمیم البوابات الإلکترونیة الجامعیة عینة الدراسة.

-     التعرف على کیفیة تصمیم البوابة الإلکترونیة للجامعات (عینة الدراسة)، فضلًا عن الخدمات التی تقدمها، إضافة إلى وصف وتحلیل البنیة العامة لصفحة البدایة الخاصة بالبوابة، وکذلک محاولة تقییمها باستخدام معیار ویبومیترکس العالمی، وبالآتی توضیح جوانب القوة والضعف بها.

تساولات الدراسة:

تسعی الدراسة للإجابة على التساؤلات الآتیة:

1) ما مدى توافر معیار جودة التصمیم فی البوابات الالکترونیة (عینة الدراسة)؟

2) ما مستوى الجودة فی کل بوابة من البوابات عینة الدراسة؟

3) ما توافر معیار جودة سهولة التعامل فی البوابات الالکترونیة للجامعات عینة الدراسة؟

4) ما العناصر البنائیة فی البوابات الإلکترونیة؟

5) ما مدى العلاقة بین البوابة الإلکترونیة ومعاییر الجودة العالمیة؟

6) هل تختلف معاییر جودة خدمة البوابات الالکترونیة للجامعات محل الدراسة؟

فروض الدراسة:

انطلاقًا من مشکلة الدراسة السابق بیانها، وبناءً على أهدافها، وفی ضوء مراجعة الدراسات السابقة المتصلة بالموضوع فی مجال "بنیة البوابات الإلکترونیة"، قام الباحثان بصیاغة بعض الفروض سعت هذه الدراسة إلى التحقق منها، وذلک بما یحقق الأهداف المرْجوّه منها، ومن ثم تقوم الدراسة الحالیة على اختبار الفروض الآتیة:

الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین إشکالیة البنیة تبعًا لنوعیة البوابة .

الفرض الثانى: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین تفاعلیة البوابات عینة الدراسة تبعا لنوعها (حکومی/خاص) .

نوع الدراسة ومنهجها:

تنتمی الدراسة إلى البحوث الوصفیة  Descriptive Research  التی تستهدف تقریر خصائص ظاهرة معینة أو موقف یغلب علیه صفة التحدید، وتعتمد على جمع الحقائق وتحلیلها وتفسیرها لاستخلاص دلالتها، وتصل عن طریق ذلک إلى إصدار تعمیمات بشأن الموقف أو الظاهرة التی یقوم الباحث بدراستها([xx]) .

وبناءً على ذلک فإن هذه الدراسة تسعی إلى وصف وتحلیل الواقع الفعلی لبنیة البوابات الإلکترونیة للجامعات (عینة الدراسة)، ومدى تطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة، وفقًا لتصنیف ویبومیترکس العالمی للجامعات.

أما من ناحیة المنهج المستخدم ففی سبیل تحقیق أهداف الدراسة؛ اعتمد الباحثان على منهج المسح  Survey Method بشقیه الوصفی Descriptive والتحلیلی Analytical، والذی یعد نموذجًا معیاریًا لخطوات جمع البیانات من المفردات البشریة، ویعد منهج المسح من أنسب المناهج العلمیة ملائمة للدراسات الوصفیة التی تنتمی إلیها هذه الدراسة([xxi])، کما یساعد منهج المسح على إمکانیة استخدام الأرقام للتوصل إلى نتائج جدیدة لیس فقط فیما یتعلق بوجود متغیر ما أو عدم وجوده، وإنما فی درجة تأثیره على المتغیرات الأخری، وکذلک إمکانیة خضوع البیانات للتحلیل الإحصائی؛ وفی إطار منهج المسح استخدم الباحثان:

- مسح التراث العلمی المرتبط بمفهوم البوابات الإلکترونیة، والذی یُعد التعبیر الأکثر حداثة ومعاصرة(فی الوقت الراهن) فی مدى تفاعل المؤسسات مع المجتمع الداخلی والبیئة .

- مسح البوابات الإلکترونیة للمؤسسات الأکادیمیة (عینة الدراسة)، وذلک فی سبیل معرفة مدى تبنی هذه المؤسسات لمعاییرالجودة العالمیة وفقًا لتصنیف ویبومیترکس العالمی للجامعات.

مجتمع وعینة الدراسة:

ففی إطار المنهج المستخدم حدد الباحثان، مجتمع دراستهما فی المؤسسات الأکادیمیة؛ ویتمثل فی البوابات الإلکترونیة للجامعات (الجامعات المصریة -حکومى، وخاص-) وتمثلت فی بوابة... (جامعة الأزهر، جامعة القاهرة، الجامعة الأمریکیة، الجامعة البریطانیة) .

أما عن عینة الدراسة فاعتمد الباحثان على عینة عمدیة (قصدیة)؛ وهی التی تتم عن طریق الاختیار العمدی المقصود لعدد من وحدات المعاینة یرى الباحثان أنها تمثل المجتمع تمثیلا صحیحا .

لذا تم اختیار بوابات هذه الجامعات (بوابة جامعة الأزهر، بوابة جامعة القاهرة، بوابة الجامعة الأمریکیة، بوابة الجامعة البریطانیة) بشکل عمدی؛ وذلک وفقًا لتصنیف ویبومیترکس العالمی للجامعات؛ واستغرقت عملیة جمع البیانات ثلاثة شهور متتالیة (ینایر/فبرایر/مارس2018م)، وبعدها قام الباحثان بمختلف عملیات التحلیل والتفسیر، والمعاملات الإحصائیة بإستخدام الحاسب الآلی، وذلک باستخدام برنامج Spss 23 لملائمته لطبیعة الدراسة، وإمکانیة عرضه لجداول تکراریة بسیطة أو علاقات ارتباطیة تحتاجها الدراسة، وجاءت خصائص العینة المرتبطة بمتغیرات الدراسة، کما هو موضح بالجدول الآتی:

جدول (1) یوضح خصائص عینة الدراسة

الجامعة

اسم البوابة

رابط البوابة

عدد الموضوعات(التحلیلیة)

1) جامعة الأزهر.

بوابة جامعة الأزهــر.

http://www.azhar.edu.eg

900

2)الجامعة الأمریکیة.

بوابة الجامعة الأمریکیة.

https://www.aucegypt.edu/ar

720

3) جامعة القاهرة .

بوابة جامعة القاهرة .

https://cu.edu.eg/ar/Home

1530

4)الجامعة البریطانیة

بوابة الجامعة البریطانیة.

http://www.bue.edu.eg/index

2700

مبررات اختیاربواباتالجامعات (عینة الدراسة):

کانالسببالرئیسفیاختیارهذهالبوابات ما یلی:

1) التعرف على بنیة محتوى البوابات (عینة الدراسة) من هیکلة وتصمیم وخصائص وتقدیم خدمات تعلیمیة وغیرها من الخدمات لکی تمثل حلقة وصل بین الزوار المختلفین، وتوفر رسائل مختلفة لتمکِّن الزوار والمستخدمین من التخاطب فیما بینهم سواء لمناقشة موضوع معین، أو تقدیم نصح، أو استشارت حول أمر له علاقة بتخصص البوابة، ومدى ملاءمتها لمعاییر الجودة العالمیة.

2) معاییر تقییم ویبومیترکس العالمی لتقییم الجامعات وبناء علیه تم اختیار عینة البوابات الإلکترونیة للجامعات الأربع (بوابة جامعة الأزهر، بوابة جامعة القاهرة، بوابة الجامعة الأمریکیة، وبوابة الجامعة البریطانیة) حیث احتلت هذه البوابات التصنیف الأعلى فی التقییم.

3) معاییر جودة الخدمة بصفة عامة والاستفادة منه فی تصمیم الاستمارة ونتائج الدراسة.

4) وفقًا لتصنیف ویبومیترکس العالمی للجامعات کانت بوابات هذه الجامعات فی الترتیب الأول من بین الجامعات المصریة، وذلک وفقا لأحدث تصنیف یولیو 2017م.

أداة جمع البیانات:

استعان الباحثان فی جمع البیانات بصحیفة تحلیل المضمون کأسلوب لجمع البیانات، وذلک من خلال تصمیم استمارة تحلیل مضمون تصمیم البوابات الإلکترونیة للجامعات (عینة الدراسة) والعناصر المستخدمة فی تصمیم الصفحة الرئیسة للبوابات الإلکترونیة، وذلک لجمع البیانات المتعلقة بالتحلیل؛ والتی تشتمل على مجموعة من الفئات التی تخدم موضوع البحث، وتفید فی الإجابة على تساؤلاته، وتفسیر بعض نتائجه، کما تم استخدام بعض الوحدات فی عملیة إجراء التحلیل؛ ولتحدید فئات صحیفة التحلیل قام الباحثان بإجراء دراسة استطلاعیة قبل فترة التحلیل، وذلک من خلال تصفح البوابات الإلکترونیة للجامعات(عینة الدراسة).

وحدةالتحلیل:ویُقصدبها جوانب الاتصال التی سیتم إخضاعها للتحلیل، وسوف یتم علیها القیاس أو العد مباشرة، وفی هذه الدراسة اعتمد الباحثان على ما یلی:

وحدةالصفحة: ویقصد بها الصفحة الواحدة، Web page فی بوابة کل جامعة من عینة الدراسة، بدایة من الصفحة الإفتتاحیة Home Page وحتی جمیع الصفحات الداخلیة ذات الخصائص أو المضمون التفاعلی، والتی یکون لها روابط موجودة على الصفحة الإفتتاحیة .

وحدةالفکرة: ویقصد بها الفکرة الواحدة التی یتم عرضها خلال کل صفحة من صفحات بوابة الجامعة على شبکة الإنترنت، وقد یتم عرض أکثر من فکرة فی الصفحة الواحدة .

إجراءات الصدق والثبات:

أولًا: إجراءات الصدق:

وفی هذه الخطوة قام الباحث بعرض استمارة تحلیل المضمون على مجموعة من السادة المتخصصین والخبراء أصحاب الإختصاص ([xxii]) فی الدراسات الإعلامیة، ومناهج البحث العلمی، لفحصه والحکم على مدى صلاحیته، ومعرفة صحة ومنطقیة أسلوب القیاس ومدى ملاءمة المقیاس لجمع البیانات المراد جمعها، ووفقًا لآراء المحکمین قام الباحث بعمل التعدیلات الضروریة على صحیفة الدراسة من خلال إضافة بعض الفئات وحذف بعضها الآخر، لتصبح استمارة تحلیل المضمون" جاهزة للتطبیق، وفی الصورة النهائیة لها، وذلک بما یتفق مع أهداف الدراسة ومتطلباتها.  

ثانیًا: إجراءات ثبات التحلیل:

تم التأکد من ثبات تحلیل المضمون Reliability بعد التحدید الدقیق لفئات تحلیل المضمون ووحداته باستخدام أسلوب إعادة الاختبار" Test - Retest "، والذی یتفق خبراء تحلیل المضمون على أنه أنسب طریقة لقیاس ثبات التحلیل، وذلک بالتعاون مع اثنین من المحللین([xxiii])، تم شرح فئات ووحدات التحلیل لهما، وبناءً على التحلیل تم تعدیل تعریف بعض فئات التحلیل، لتصبح أکثر وضوحًا. ویعد المقیاس أو الأداة ثابتة ما إذا کان اختلاف النتائج بسیطًا أو ارتفع معامل الارتباط بین نتائج الاختبارین، فطرق تقدیر قیمة الثبات فی النهایة هی ترجمة إحصائیة للارتباط البسیط بین متغیرین، وکانت نسبة الإتفاق بین التطبیقین (%90)، وهی نسبة قریبة من الواحد الصحیح تؤکد على الإستقرار فیما یتم جمعه من إجابات .

المدخل النظری للدراسة:

تعتمد هذه الدراسة فى إطارها النظرى على مداخل جودة الخدمة, وهی کما یلی:

نموذج جوده الخدمة Servqual, الذى قدمه Parasuraman  وزملائه عام 1988، ونموذج الآداء الفعلى للخدمة Servperf , کما قدمه Cronin وآخرون عام 1992, ونموذج أداء التعلیم العالى Hedperf, کما طورته Firdaus, Abdullah عام 2006، ونموذج ویبومیترکس العالمی للجامعات  (Web metrics Ranking of World Universities) حیث تشیر نتائج البحوث والدراسات التى تمت فى إطار البحث عن جودة الخدمة فى میادین مختلفة, إلى أن هناک مدخلین رئیسیین لقیاس جودة الخدمات، وهما: مدخل الجودة المدرکة الذى یعتمد على أساس تقییم المستفیدین للأداء الفعلى للخدمة، ومدخل الفجوة الذى یعتمد على أساس الفرق بین الجودة التى یتوقعها المستفید بشأن الخدمة وبین الأداء الفعلى الذى یدرکه, وذلک على النحو الآتی([xxiv]):

1) نموذج جودة الخدمة:Servqual

  قدم هذا النموذج کل من Parasurman, Zeithaml, Berry([xxv]), من خلال خمسة أبعاد لجودة الخدمة، هى: المظاهر المادیة الملموسة Tangible , والتى تقیس مدى توافر حداثة الشکل والمظهر المادى للخدمة التى تقدمها المؤسسة، والاعتمادیة Reliability، وتقیس الدقة وتحرى الموضوعیة والصحة فى تقدیم الخدمات، والاستجابة Restiveness، والتى تقیس سرعة استجابة المؤسسة لتقدیم الخدمة فى الوقت المناسب, بما یلى احتیاجات المستفیدین، والسلامة والأمان Assurance، وتقیس مدى إلمام العاملین بمهام وظائفهم بما یمّکنهم من تقدیم خدمة خالیة من أى نوع من المخاطر، والتعاطف الاجتماعى Empathy، والذى یقیس مدى اظهار الموظفین أو العاملین علاقات مع المستفیدین من الخدمة, قائمة على الاحترام والود والصداقة والرضا، وقد تم التعبیر عن هذا النموذج من خلال المعادلة الأتیة: جودة الخدمة = التوقعات – الآداء الفعلى, ویقوم نموذج جودة الخدمة على عدد من الافتراضات([xxvi]), تتمثل فیما یلى:

1) إن المستفیدین من الخدمة قادرون على التعبیر عن توقعاتهم للخصائص العامة الممیزة لجودة الخدمة.

2) إن المستفیدین من الخدمة قادرون على التمییز بین التوقعات والإدراک الحقیقى لمستوى الخدمة الذى حصلوا علیه.

3) إن المجالات التى یتضمنها المقیاس أو العناصر التى تشتمل علیها تعد خصائص عامة للخدمة قادرة للتفریق بین توقعات وإدارکات المستفید من الخدمة.

4) إن الدور الذى یؤدیه المقیاس فى تحدید جودة الخدمة یقوم على محورین أساسین هما, الجوانب الفنیة والتنظیمیة المکونة لجودة الخدمة, والجوانب السلوکیة المکملة لجودة الخدمة.

   2) نموذج الآداء الفعلى Servperf:

قدم هذا النموذج الباحثان Cronin, Taylor عام 1992([xxvii]), ویعتمد هذا النموذج فى قیاس جودة الخدمة على الأداء الفعلى للخدمة المقدمة، ویتم التعبیر عنه من خلال المعادلة الآتیة, جودة الخدمة = الآداء الفعلى، وهو یختلف عن نموذج جوده الخدمة، فى أنه یستبعد فکرة الفجوة بین الأداء الفعلى والتوقعات المدرکة لدى المستفیدین من الخدمة، ویرکز فقط على الأداء لقیاس جودة الخدمة مع استخدامه نفس الأبعاد الخمسة التى تضمنها نموذج جودة الخدمة، وأشار الباحثان إلى أن نموذج الأداء الفعلى یعد طریقة أکثر بساطة فى قیاس جودة الخدمات باستخدامات اتجاهات المستفیدین نحو الأداء الفعلى للخدمة المقدمة، کما یتمیز بالسهولة فى التطبیق، والبساطة فى القیاس , وأن أداء الخدمة تعتمد على قیاس الجودة من منطلق إدراک المستفیدین للأداء الفعلى للخدمات المقدمة لهم وبالتالى استبعاد عملیات الطرح بین توقعات المستفید وإدراکاته لمستوى الخدمة.

 کما أکد العدید من الباحثین([xxviii]), على أن نموذج الأداء الفعلى Servperf , یعد الأقدر على القیاس، إذا یتفوق على النموذج السابق فى کل من المصداقیة والمعیاریة، والمصداقیة والمفاهیمیة، والقدرة التفسیریة، کما أن هذا النموذج یستطیع تقدیر درجة مجمعة لجودة الخدمات الکلیة محکمة من خلال مجموعات وفئات مختلفة من المستفیدین ولأکثر من فترة زمنیة، وبالآتی یعد أداة مفیدة فى قیاس اتجاهات الجودة الکلیة للمؤسسات التعلیمیة.

 وقد أظهرت العدید من البحوث والدراسات التى تناولت الخدمة فى مجال التعلیم العالى أفضلیة منهجیة لنموذج الأداء الفعلى Servperf فى قیاس جودة الخدمات بالجامعات مقارنة بمنهجیة جودة الخدمة Servqual، وأشارت إلى أن نموذج الأداء الفعلى هو الأقدر على القیاس.

3) نموذج أداء التعلیم العالى  Hedpere:

 قدمت هذا النموذج Firdaus, Abdullah عام2006([xxix])، من خلال تطویرها لنموذج الأداء الفعلى Servperf فى دراستها لمؤسسات التعلیم العالى بمالیزیا، ونموذج أداء التعلیم العالىHigher Education performance , مبنى على الأداء فى مجال الخدمات التى تقدمها مؤسسات التعلیم العالى، والذى یحدد الأبعاد الحقیقیة لجودة الخدمات داخل هذا القطاع, ویعتمد هذا النموذج على أربعة أبعاد رئیسیة، وهى: الجوانب الأکادیمیة، الشهرة أو الصیت، الجوانب غیر الأکادیمیة، تسهیلات الوصول فى التنبؤ بجودة الخدمة فى مؤسسات التعلیم العالى.

4) تقییم ویبومیترکس العالمی للجامعات:

تقییم Webometrics العالمی للجامعات هو أکبر نظام لتقییم الجامعات العالمیة حیث یغطی أکثر من  جامعة. یصدر فی إسبانیا عن المجلس العالی للبحث العلمی، لتقییم الجامعات والمعاهد (Webometrics CSIC) ویقوم على إعداد هذا التصنیف معمل (Cyber metrics Lab, CCHS) هو وحدة فی المرکز الوطنی للبحوث (National Research  Council, CSIC) بمدرید فی إسبانیا ویُعرف بتصنیف الویبومترکس

 (Web metrics Ranking of World Universities)، بدأ هذا التصنیف سنة 2004 بتصنیف 16000 جامعة، یهدف هذا التصنیف بالدرجة الأولى إلى حثِّ الجهات الأکادیمیة فی العالم لتقدیم ما لدیها من أنشطة علمیَّة تعکس مستواها العلمی المتمیز على الإنترنت ولیس ترتیبًا أو تصنیفًا للجامعات؛ بل ترتیبًا لموقع الجامعة (Ranking Web) وهو تقییم نصف سنوی حیث یتمُّ عمل هذا التصنیف فی نهایة شهری ینایر ویولیو من کل سنة، ویعتمد على قیاس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلکترونیَّة ضمن المعاییر الآتیة (الحجم ـــــ الملفات ـــــ الإشارة إلى الأبحاث ـــــ الأثر العام) .

وهدف التقییم هو تحسین وجود مؤسسات التعلیم العالی، والبحث العلمی على الإنترنت، وتشجیع نشر المقالات العلمیة المحکمة بطریقة الولوج المفتوح (بالإنجلیزیة: Open access)؛ ومن الأسباب التی تدفع المسئولین عن بوابات الـجامعات إلى التقییم ما یلى([xxx]):

1. للتأکد من أن البوابة تعکس أهداف الجامعة، وتعطی صورة جیدة ودقیقة عن خِدْماتها والعاملین بها.

2. للتأکد من جودة المعلومات التی تقدمها البوابة؛ من حیث دقتها وحداثتها ومصداقیتها.

3. للتأکد من مدى القدرة على استخدام البوابة، ومدى ملاءمتها لاحتیاجات وإمکانیات المستفیدین.

معاییر تقییم ویبومیترکس:

1)        حجم الموقع: ویقصد به حجم مجموعة من الصفحات المرتبطة آلیًا فی موقع واحد ونسبة المعیار 20%.

2)   الملفات الغنیة: أی الملفات الخاصة بالوثائق والمعلومات النصیة، حیث یتم حساب عدد الملفات بأنواعها المختلفة والتی تکون فی محرک البحث وتنتمی لموقع الجامعة. ونسبة هذا المعیار 15%.

3)   علماء جوجل: ویقصد به البحث عن المادة العلمیة فی جوجل سکولار؛ ویشمل ذلک الأبحاث المحکمة والتقاریر والرسائل والملخصات فی مختلف المواضیع العلمیة، إضافةً إلى الصور والأفلام والخرائط وغیرها المنشورة إلکترونیًا تحت نطاق موقع الجامعة، وتبلغ نسبة المعیار أیضًا 15% .

4)   الروابط والظهور: ویقصد بها الروابط التشعبیة التی تقود الزائر إلى الموقع على الإنترنت، وذلک عن طریق محرکات البحث وظهور موقع الجامعة بهذه المحرکات، وتبلغ نسبة المعیار 50%.

وقد استفاد الباحثان من نماذج جودة الخدمة فى تصمیم الاستمارة, والتعرف على مدى توافر هذه الأبعاد فى المؤسسات الأکادیمیة المصریة ( الحکومیة،  والخاصة), کما طبق الباحثان معاییر ویبومیترکس العالمی لتقییم الجامعات والمعاهد (Webometrics CSIC) ، والمعمول بها لقیاس أداء الجامعات ومدى تطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة . والجدول الآتی یوضح تصنیف الجامعات خلال سبع سنوات مضت من عام 2011 حتی 2017م .

 

العام

تقییم شهر ینایر

تقییم شهر یولیو

عالمیا

افریقیا

عربیا

مصر

عالمیا

افریقیا

عربیا

مصر

2017

1783

24

18

6

1857

22

21

7

2016

1238

14

11

4

1316

17

14

5

2015

1419

16

12

4

14139

387

375

38

2014

1590

16

13

6

1493

17

13

5

2013

2573

35

30

6

4117

79

70

14

2012

6120

94

Not ranked

19

3280

46

45

 

2011

10250

Not ranked

Not ranked

 

10250

Not ranked

Not ranked

 

 جدول (2) یوضح تصنیف ویبومیترکس للجامعات من عام 2011 حتی یولیو 2017

 

شکل (1) یوضح أحدث إصدار لتقییم ویبومیترکس العالمی للجامعات.

نشأة البوابات الإلکترونیة:

تؤدی البوابات الإلکترونیة أو البوابات العنکبوتیة دورها منذ فترة بعیدة ولکن من خلال مسمیات أخرى، ولعل أبرز الأمثلة على ذلک وجود مواقع المکتبات الإلکترونیة التی تتیح مصادر المعلومات لمن یریدها أو لمن یبحث عنها فی الوقت المحدد دون عناء البحث فی شبکة الویب بشکل عام، هذا إضافة إلى توفیر خدمات التسویق، ثم ظهرت بعد ذلک روابط للعدید من المواقع الإلکترونیة مرتبة موضوعیًا، وکان الغرض الأساسی من إنشاء هذه المواقع هو أن مصادر المعلومات یتم اختیارها لنوعیتها وأهمیتها لجمهور محدد من المستفیدین، ثم ظهرت البوابات العنکبوتیة التی أضفت العدید من الممیزات الأخرى مثل عناوین الأخبار، والبرید الإلکترونی، وأسعار الأسهم، وغیرها، وذلک للعمل على إیجاد سوق متکامل على شبکة الإنترنت([xxxi]).

یرجِع معظم المتخصصین والمهنیین ظهور البوابات الإلکترونیة إلى ظهور محرکات البحث على الإنترنت، مثل: Yahoo، Lycos، Excite، حیث تُعد هذه المحرکات هی الجیل الأول من البوابات، الذی تطور من مجرد تقدیم خدمات البحث إلى تقدیم خدمات إضافیة مثل البرید الإلکترونی، والأخبار، وخدمات التسویق، وغیرها.

 ومع تعقد حاجات المستخدمین وتنوعها وتعدد أشکالها، ومع عدم کفایة محرکات البحث - نسبیًا - فی الإجابة على بعض الاستفسارات، وتلبیة حاجات المستفیدین للمعلومات؛ ظهرت الأدلة الموضوعیة Subject Directories کوسائل لتنظیم وإتاحة المعلومات على شبکة الإنترنت، ومن ثم بدأت البوابات الإلکترونیة فی الظهور والانتشار على شبکة الإنترنت([xxxii]).

کما تباینت وتعددت وجهات النظر حول تحدید البدایة الحقیقة لظهور البوابات الإلکترونیة إلى حیز الوجود، وعلى الرغم من هذا التباین إلا أن هناک شبه إجماع على أن حقبة التسعینات من القرن المنصرم شهدت بزوغ هذا النوع من المواقع الإلکترونیة التی أصبحت الآن مطلبًا ملحًا لصانعی القرار على مستوى العالم فی مختلف المؤسسات والکیانات السیاسیة والاقتصادیة والتعلیمیة. أما عن وجهات النظر الخاصة بنشأة البوابات الإلکترونیة فیمکن توضیحها على النحو الآتی:

یرى أحد الباحثین([xxxiii]) أن نشأة بوابات الویب ظهرت بظهور موقع یاهوو! Yahoo! فهو أول نموذج مبدئی من حیث التصمیم یمکن أن نطلق علیه مصطلح بوابة، وکان ذلک فی عام 1994، على ید کل من دیفید فیلوDavid Filo وجیری یانج Jerry Yang، وابتداء من عام 1995 ظهرت بوابات الویب العامة، فظهرت فی الولایات المتحدة الأمریکیة AOL "American Online"، وفی فرنسا ظهرت بوابة وانادو Wanado  فی عام 1996 التی کانت تابعة للشرکة الفرنسیة للاتصالات،  وبعد ذلک ظهر العدید من بوابات المؤسسات والهیئات.

 ثم تطورت منظومة "بوابات الإنترنت" بشکل ملحوظ منذ سبتمبر 1998، حیث أصبح مصطلح "بوابات" فی ذلک الوقت یغطی کافة المجالات، والمهن، والمجتمعات البحثیة، إضافة إلى العدید من الخدمات المستحدثة. ویمکن التأکید على أن مجتمع المعلومات لم یصل بعد إلى نهایة تطویر بوابات الإنترنت؛ وذلک بسبب تنامی الاحتیاجات المستمرة للمستفیدین على اختلاف فئاتهم، لذا یمکن تقسیم ظهور بوابات الویب إلى ثلاثة أجیال على النحو الآتی([xxxiv]):

  • الجیل الأول: وکان ذلک فی عامی 1998-1999 حیث أُتیحت مصادر المعلومات عبر البحث من خلال بوابات إلکترونیة تتطابق والسمات الشخصیة لمجتمع المستفیدین على اختلاف فئاتهم.
  • الجیل الثانی: وتمثل البنیة التحتیة الخاصة بالتطبیقات التی ظهرت إلى حیز الوجود فی نهایة عام2000 بدایة هذا الجیل، وتضم تلک البنیة العدید من العناصر التی تسمح باستخدام مختلف التطبیقات والأدوات التی من الممکن معالجتها فی إطار بوابات المکتبات، ویأتی على رأس تلک التطبیقات أدوات العمل التعاونی.
  • الجیل الثالث: وبرز فی عامی 2002-2003 وفیه تم تطویر بوابات الویب بحیث أصبحت تتضمن منظومة متکاملة من التطبیقات التی یمکن أن یُطلق علیها Plates-formats ومن أمثلة هذا الجیل البوابات الموضوعیة أو الرأسیة؛ کما یرى البعض أن هناک ثلاثة مراحل رئیسة مرت بها البوابات الإلکترونیة وهی کالآتی([xxxv]):
  • البدایة المبکرة: وفی هذه المرحلة کان البحث عن أفضل المواقع الإلکترونیة هو الفیصل عند البحث عن أیة معلومة من خلال شبکة الإنترنت، فهذه المواقع تتشابه فیما تقدمه من معلومات، ولن یستطیع الشخص الوصول إلى ما یرید من معلومات إلا من خلال خلق مواقع ویب بسیطة تعمل على جذب مجموعة من الأشخاص لاستخدامها، ومن ثم فإن الهدف الرئیس الذی أدى إلى ظهور البوابات هو حاجة المستفید للوصول إلى معلومات ثابتة ومحددة.
  • مرحلة النمو: وفی هذه المرحلة حدثت زیادة هائلة فی عدد الصفحات الموجودة على شبکة الإنترنت، مما أدى إلى عرضها بطریقة غیر منظمة، ومن ثم فقد أصبحت هناک صعوبة فی التصفح، ومن ثم ظهر مفهوم محرک البحث Search engine لیعمل على تسهیل الحصول على المعلومات وسط هذا الکم الهائل من المواقع الإلکترونیة، وقد أضافت هذه المحرکات مفهومًا آخر فی تطویر مفهوم البوابات الإلکترونیة على اعتبار أنها – أی محرکات بحث – تساعد الباحث على الوصول إلى أحدث المعلومات، وهذا ما سعت إلیه البوابات الإلکترونیة حیث إنها أصبحت تقدم للمستفیدین أحدث ما یحتاجونه من معلومات.
  • مرحلة التوسع: وفیها ازداد حجم وعُمق عدد الخدمات المُقدمة إلى المستفیدین من خلال البوابات الإلکترونیة، ولازالت البوابات تمر بهذه المرحلة حتى الآن، حیث جعل التقدم التکنولوجی الإنترنت أکثر قوة وانتشارًا، ونال الوصول إلى المعلومات عن طریق الانترنت شعبیة جارفة.

یتضح مما سبق أن البوابات الإلکترونیة لم تظهر فجأة بل ظهرت کنتیجة حتمیة لتعقد حاجات المستفیدین للمعلومات وذلک على اختلاف فئاتهم، فتعدد المراحل التی مرت بها نشأة البوابة، إنما یؤکد فی الأساس على أصالتها فی جمع وتقدیم المعلومات المتنوعة، والثابتة، والمحددة، والحدیثة، والمتجددة لمجتمع المستفیدین.

 ویتفق الباحث -إلى حد ما- مع الرأی القائل بأن البوابات الإلکترونیة ظهرت مع ظهور نظم المعلومات التی تعمل من خلال شبکات الاتصال التی ساهمت فی نقل وتبادل المعلومات فی المؤسسات المختلفة، ولکی تستطیع هذه المؤسسات تشغیل هذه النظم المختلفة، ومن ثَمَّ الاستفادة من إمکاناتها التکنولوجیة الهائلة کان لابد أن یتم ذلک من خلال مکان مرکزی أو مدخل ثابت أو بوابة یمکن من خلالها متابعة جمیع الأنظمة والوقوف على العملیات المختلفة التی تتم بها؛ أما عن تأکید معظم وجهات النظر السابقة الذکر على أن بدایة البوابات الإلکترونیة الحقیقیة کانت مع العقد الأخیر من القرن العشرین، فهذا أمر طبیعی نظرًا للطفرة التکنولوجیة الهائلة التی غطت جمیع مناحی الحیاة، وکذلک لظهور العدید من المؤسسات الاقتصادیة التی رأت أن استخدام التکنولوجیا فی مباشرة أعمالها خاصةً من خلال نظم المعلومات الإلکترونیة المتطورة؛ سیعود بالنفع على هذه المؤسسات، ولم یکن هناک بدیلٌ عن استخدام المواقع الإلکترونیة لشبکة المعلومات الدولیة  Internet Websites فی تنفیذ هذه المهمة، وهنا برز دور مصممی هذه المواقع، الذین عمدوا إلى النهوض بها لمحاولة تطویرها مما أفرز إلینا البوابات الإلکترونیة التی بدأت فی الانتشار فی السنوات القلیلة الماضیة لیس فقط فی المؤسسات الخاصة ولکن أیضا فی العدید من المؤسسات العامة فی بلدان العالم المختلفة ولاسیما فی العالم المتقدم، ویرى غالبیة مصممی ومطوری بوابات الإنترنت أن تصمیم وإنشاء البوابات یدور حول ستة محاور أساسیة تتمثل فی([xxxvi]):

  • إتاحة المعلومات وفقا لسمات واهتمامات مجتمع المستفیدین.
  • الأدوات البحثیة مثل محرکات البحث والأدلة.
  • الأحداث الجاریة.
  • قطاع خاص بالمعلومات ویقصد هنا المحتوى الموضوعی للبوابة.
  • قطاع خاص بالاتصال وتبادل الخبرات.
  • قطاع خاص بالمعاملات التجاریة، وترتبط وتتکامل تلک العناصر مع بعضها البعض وتتشارک فی محیط بیئة واحدة تکون موجهة فی الأساس إلى فئة محددة من المستفیدین.

مفهوم البوابات الإلکترونیة:

لقد أصبح استخدام البوابات (Portals) أمرًا ملحًا فی عالم الإنترنت؛ لکثرة المعلومات وتنوع التفاعل المستمر بین المواقع الإلکترونیة ومستخدمی الإنترنت، مما یتطلب أن یتعرف الموقع على المستخدم وأن یزوده بالبیانات التی تهمه دون عناء البحث عنها. کما تستقی البوابات معلوماتها الفنیة من مصادر کثیرة ومبعثرة على شبکة الإنترنت، کما تضع تحت أیدی زوارها مجموعة متطورة من الخدمات التی یندر أن تتوافر فی موقع واحد على

تلک الشبکة([xxxvii]). کما أنها هی احدى الظواهر التقنیة الحدیثة نسبیًا التی أخذت مکانها بشکل قوی فی المؤسسات عامة، وفی الجامعات خاصة، فهی أنظمة أو قنوات توفر إتاحة ووصول المعلومات، وهی نظم لاسترجاع البیانات والمعلومات، کما تحقق البوابات سهولة عالیة للمستخدم وإمکانات تفصیل/ تصمیم Customization شکل البوابة ومحتواها بما یتلاءم مع الحاجات والخصائص الأساسیة للمستفید([xxxviii]) .

ویمکن الإفادة من تقنیات البوابات فی الحصول على المعلومات والمعرفة وتقییمها وتنظیمها وتخزینها واسترجاعها وإتاحتها للمستفید النهائی على أن یتم تبنیها وتوظیفها بالطریقة الصحیحة؛ ولضمان ذلک یجب مراعاة ما یلی([xxxix]):

1) یجب أن ترتبط سیاسة بوابة المؤسسة واستراتیجیتها بالسیاسة العامة والرؤیة الاستراتیجیة للمؤسسة؛ حیث إن للبوابة دور کبیر فی تحقیق أهداف المؤسسة.

2) الدعم الإداری من العلیا، حیث یفضل أن یکون هذا الدعم من المسؤول الأول فی المنظمة وتوفیر الدعم المادی والمعنوی للقائمین على مشروع البوابة.

3) وجود بنیة تقنیة تحتیة مناسبة قبل وأثناء وتقدیم البوابة فی المؤسسة.

4) یجب الأخذ بعین الاعتبار متطلبات وحاجات المستخدم النهائی والمستفید من البوابة؛ وذلک بعمل المسوح المیدانیة وتجمیع البیانات من خلال استبیانات ومقابلات.

5) التعاون والتنسیق بین إدارة البوابة والقائمین علیها مع الإدارات والأقسام الأخرى داخل المنظمة. لذلکفإنخدماتالبواباتکثیرةومتنوعةومنأهمها:

1. علاقاتمتطورة: تتحول البوابة إلى المصدر الرئیسی للمعلومات حول زوارها، والقناة الأساسیة لتوطید العلاقات بینهم .

2. معلوماتغنیةمبوبة: تضع البوابة أمام زوارها ثروة ضخمة من المعلومات المبوبة التی توفر على أولئک الزوار مشقة اقتناء تلک المعلومات من مصادر مبعثرة على الشبکة .

3. أدواتقیاسیة: تقدم البوابة مجموعة متکاملة وسهلة الاستعمال من الأدوات التی یحتاجها الزائر لتحقیق الفائدة القصوى من المعلومات وخدمات الإنترنت .

4. سهولة الاستخدام: کل ما یتطلبه الأمر معرفة أولیة بأوجه استخدام برنامج التصفح. ویتضح لنا مما سبق استخلاص مجموعة من الحقائق التی تدعم محاولة فهم موضوعی للبوابات، وهی أن البوابة:

- تمثل الصفحة الرئیسة للموقع وهی الباب أو المدخل لکل مصادره ومعلوماته.

- أداة لتجمیع مداخل إلى جمیع الصفحات الأخرى فی الموقع، أو المواقع الأخرى للوصول إلى مصادر وخدمات المعلومات.

- تُمکن البوابة المستفیدین من تحدید سمات صفحتهم کما یریدون ووفق رغباتهم.

- تأخذ صفحة البوابة سمة الصفحات الدینامیکیة کنتاج طبیعى للتقنیات والبرامج المستخدمه فى تصمیمها .

ولفظ بوابة  PORTAL هی اختصار لـ Presenting natiOnal Resources To Audiences Locally أی تقدیم الموارد والمصادر الداخلیة إلى المستفیدین المحلیین، أو هی تقدیم الخدمات والمصادر الأساسیة إلى جمهور محدد من المستفیدین الذین ینتمون لمکان أو جهة معینة([xl]).

أنواع البوابات:

توجد ثلاثة أنواع من البوابات، بیانها کالآتی:

1) البوابات العمودیة: توفر الوصول إلى مجموعة متنوعة من المعلومات والخدمات حول مجال معین من مجالات الاهتمام، على سبیل المثال Wine.comهی بوابة عمودیة. هذه البوابات تقدم المعلومات والخدمات المخصصة للجمهور المتخصص   (مثل: الطلاب الجامعیین وأعضاء هیئة التدریس والخریجین

2) البوابات الأفقیة: والتی یشار إلیها غالبًا باسم "mega portals". تستهدف هذه البوابات مجتمع الإنترنت بأکمله مواقع مثل Yahoo.com و Lycos.com و Netscape.com mega portals. هذه المواقع دائما تحتوی على محرکات البحث وتوفیر القدرة لمستخدم لتخصیص الصفحة من خلال تقدیم قنوات مختلفة على سبیل المثال: الوصول إلى آخر المعلومات، مثل: الطقس الإقلیمی، أسعار الأسهم، أو الأخبار التحدیثات).

3) بوابات الجامعة أو المؤسسة: والتی یمکن أن تکون إما رأسیة الترکیز على تطبیق معین، مثل: الموارد البشریة، المحاسبة، أو معلومات المساعدة المالیة، أو العرض الأفقی الوصول إلى جمیع المعلومات تقریبا للقیام بوظائفها. المصادقة ویستند الوصول على دور أو أدوار الفرد یلعب فی المنظمة([xli]) .

وأما التعریف الإجرائی للبوابة: تلک البوابة التی تهتم بتقدیم وتجمیع المعلومات التعلیمیة من أماکن ومصادر عدیدة کذلک تقدیم الخدمات التی تهم المستخدمین للبوابة، إضافة إلى الروابط نحو البوابة نفسها أو مواقع أخرى، کما أنها تلک البوابة المتخصصة "بوابة مؤسسات تعلیمیة " والموجهة إلى جمهور عام "المستخدمین" على شبکة الإنترنت.

 

 

المعاییرالعالمیةلتصمیممواقعالإنترنت:

هناک العدید من المنظمات التی قامت بصیاغة بعض المعاییر لتصمیم صفحات الإنترنت وقد أصبحت هذه المعاییر متعارف علیها، وهی تتناول تصمیم صفحات الإنترنت من حیث مدى صلاحیة الأکواد المستخدمة، ومن حیث سهولة استخدام الموقع، ومدى فاعلیته واستجابته لاحتیاجات زواره، ومن هذه المعاییر:

المعیارالأول:جودةالأکوادالمستخدمةفیتصمیمالموقع([xlii]):

ینقسممعیارجودةالرموز(الأکواد)المستخدمةإلىمجموعةمنالمعاییرالفرعیةوهی:

1)        توضیح الإصدار المستخدم من لغة HTML ومن لغة، XTHML وذلک فی رأس المستند الخاص بکتابة الأکواد.

2)        احتواء المستند المکتوب فیه الأکواد الخاصة بالموقع على الخواص المتعلقة بمحتویات الموقع.

3)        یجب أن توضح الأکواد الخاصة بالموقع ما إذا کان الموقع یستخدم إصدارات حدیثة من لغة HTML أو لغة XHTML فالإصدارات الحدیثة من هذه اللغات تعمل بکفاءة أکثر وسرعة أکبر فی التصفح.

4)        فی حالة استخدام أکواد Css الجاهزة یجب أن یوضح الموقع ذلک.

5)        یجب ألا توجد الأکواد غیر الضروریة بالمستندات الخاصة بالأکواد.

6)        تقسیم الأکواد التی کتب بها الموقع بطریقة منظمة یسهل الرجوع إلیها.

7)        یجب ألا توجد روابط لا تعمل.

8)        یجب ألا تستخدم صفحات بأحجام کبیرة، بحیث یصعب فتح هذه الصفحات على الشبکة .

9)        یجب ألا توجد أخطاء فی أکواد جافا اسکربت المستخدمة فی الموقع.

المعیارالثانی: درجةالفصلبینمحتویاتالموقعوبینقوائم  CSSالمستخدمةفیتنسیقالموقع .

المعیارالثالث:سهولةالاستخدام:

ینقسم هذا المعیار إلى مجموعة من الخواص الواجب توافرها فی الموقع حتى یصبح سهل الاستخدام، وتتمثل هذه الخواص فی:

  1. استخدام نصوص بدیلة یقوم المتصفح بعرضها إذا فشل فی فتح الصور الموجودة فی الموقع.
  2. یجب أن یستخدم الموقع أحجام نسبیة من الخطوط المکتوب بها النصوص بدلا من استخدام أحجام خطوط ثابتة، وذلک حتى یستطیع زائر الموقع تغییرها متى ما أراد ذلک ولاسیما ذوی الاحتیاجات الخاصة.
  3. تجمیع کل المحتویات المتشابهة فی صفحة الإنترنت فی مکان واحد مثل الأیقونات والروابط حتى یسهل على الزائر الوصول إلیها بسهولة.
  4. الفصل بین حقول النماذج المستخدمة لجمع المعلومات من الزوار بحیث تکون على قدر کبیر من الوضوح.
  5. کتابة العناوین بشکل واضح.
  6. وجود درجة عالیة من التباین فی کتابة النصوص بحیث یسهل عملیة القراءة خصوصا لذوی الاحتیاجات الخاصة.
  7. یجب ألا تتعدد الألوان فی الموقع، کما یجب استخدام لون واحد لعرض نوع واحد من المعلومات.
  8. یجب وضع عبارات توضیحیة بجوار الروابط تحدد الأماکن التی توصل إلیها تلک الروابط.
  9. یجب أن تتعرف الأنواع القدیمة من المتصفحات على محتویات الموقع.
  10. یجب وضع النصوص فی الموقع بما یسهل من طباعتها.
  11. یجب أن یظهر الموقع بصورة مناسبة فی أجهزة الکمبیوتر المحمول.
  12. یجب أن تکون الطریقة التی تم تنظیم المعلومات بها فی الموقع واضحة، حتى یسهل على الزائر الحصول على المعلومات التی یریدها من الموقع.
  13. یجب أن یفرق الموقع بین مستویات العناوین المختلفة سواء کانت رئیسیة أو فرعیة .
  14. یجب أن یکون شریط التصفح فی صفحات الموقع سهل الفهم، وکذلک طریقة تنظیم الروابط فی هذا الشریط .
  15. یجب أن یکون شریط التصفح ثابتًا فی کل الصفحات.
  16. یجب أن تکتب النصوص بلغة سهلة حتى یستطیع فهمها الأجانب المبتدئین فی اللغة من زوار الموقع.
  17. یجب أن توجد خریطة لکل الروابط الموجودة فی الموقع أو فهرس لکل محتویاته فی مکان واضح من الموقع وسهل الوصول إلیه .
  18. یجب أن تحتوی المواقع کبیرة الحجم على محرک بحث متطور یمکن الاعتماد علیه .
  19. یجب أن یکون هناک  ربط للصفحة الرئیسیة بکل صفحات الموقع.
  20. یجب الالتزام بالتنسیق المتعارف علیه فی تنسیق النصوص المستخدمة کروابط حتى یسهل تمییز هذه الروابط على زوار الموقع.
  21. یجب أن یکون هناک تمییز بین الروابط النشطة وغیرالنشطة والتی تمت زیارته .

 

المعیارالرابع:معیارإدارةالموقع

ویتعلق هذا المعیار ببعض الجوانب الخاصة بإدارة الموقع وهی:

  • ظهور رسالة الخطأ 404 إذا فشل المتصفح فی فتح أی صفحة.
  • یجب وجود روابط بالموقع تربطه بالمواقع ذات الصلة بالشبکة.
  • یجب أن یکون هناک إمکانیة للوصول إلى صفحات الموقع بدون کتابة  www قبل اسم هذه الصفحات([xliii])  .

  تقییم Webometrics العالمی للجامعات هو أکبر نظام لتقییم الجامعات العالمیة حیث یغطی أکثر من جامعة. یصدر فی إسبانیا عن المجلس العالی للبحث العلمی. هدف التقییم هو تحسین وجود مؤسسات التعلیم العالی والبحث العلمی على الإنترنت وتشجیع نشر المقالات العلمیة المحکمة بطریقة الوصول المفتوح. وهو تقییم نصف سنوی حیث یصدر فی شهری ینایر ویولیو من کل عام، ویعتمد على قیاس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلکترونیة ضمن المعاییر الآتیة (الحجم - الإشارة إلى الأبحاث - الأثر العام)

أولًا: مناقشة نتائج البحث:

من خلال تجمیع وتحلیل وتفسیر البیانات الأولیة الخاصة باستمارة "تحلیل المضمون" لبوابات الجامعات عینة الدراسة، تمالتوصلإلىالنتائجالآتیة:

 

جدول (3) یوضح معاییر الجودة(معاییر تقییم ویبومیترکس)

معاییر الجودة(معاییر تقییم ویبومیترکس)

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة الأمریکیة

الجامعة البریطانیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

 حجم الموقع (عدد الصفحات).

83

35

87

51

39

29

59

48

268

40

الملفات الغنیة(عدد الملفات).

31

31

20

12

33

25

13

10

97

15

الأبحاث المحکمة والتقاریر والرسائل والملخصات والصور والأفلام والخرائط.

34

14

19

11

11

8

23

19

87

13

الروابط والظهور.

91

38

43

25

50

38

29

23

213

32

الإجمالی

239

100

169

100

133

100

124

100

665

100

إجمالی النسبة

35.9

25.4

20.1

18.6

100

یتضح لنا من الجدول (3) أنه من خلال تطبیق معاییر الجودة(معاییر تقییم ویبومیترکس) لتصمیم المواقع والبوابات الإلکترونیة على عینة الدراسة یلاحظ احتلال "بوابة جامعة القاهرة " الترتیب الأول بنسبة بلغت 35.9% واحتل الترتیب الثانی بوابة جامعة الأزهر بنسبة بلغت 25.4 %واحتل الترتیب الثالث بوابة الجامعة الأمریکیة بنسبة بلغت 20.1 % وجاء بالترتیب الرابع بوابة الجامعة البریطانیة بنسبة بلغت 18.6 % ، وبذلک یتضح أن موقع جامعة القاهرة تعتبر الأولى ثم جامعة الأزهر ثم الجامعة الأمریکیة ثم الجامعة البریطانیة من حیث معاییر الجودة وذلک من خلال معاییر تقییم ویبومیترکس حجم الموقع (عدد الصفحات) والملفات الغنیة(عدد الملفات) والأبحاث المحکمة والتقاریر والرسائل والملخصات والصور والأفلام والخرائط والروابط والظهور .

وإن العملیة التقویمیة تؤسس على جملة من المعاییر التى تحدد الظاهرة المدروسة، للوصول إلى نموذج لما یجب أن تکون علیه هذه الظاهرة، ومقارنة ذلک بما یتجسد فى الواقع، والحکم على قیمة الشئ یکون حسب درجة التوافق بین صورتى الواقع والنموذج، تحرص المنظمات على إظهار مواقعها على الإنترنت بأفضل وأبهی صورة بحیث تجذب الزبائن وإعادة زیارتها بعد استخدامها  أول مرة اعتمادا على مبدأ إعطاء انطباع ممتاز منذ الزیارة الأولی للموقع لتکرار زیارته لاحقا، ویهتم عنصر جودة التصمیم بالصفات المرئیة فى تصمیم الموقع لجذب المستخدمین لزیارة الموقع ابتداء ومن ثم المکوث أطول فترة ممکنة داخل الموقع، وأخیرا تکرار زیارته مرات أخری مستقبلا وتحرص المؤسسات المختلفة على إظهار مواقعها الالکترونیة بأفضل صورة باستخدام أسالیب وطرق إبداعیة مبتکرة لجذب انتباه المستخدمین لها وترغیبهم بالتجوال خلال صفحاتهم، حیث إن سوء التصمیم قد یؤدی إلى ملل المستخدم وعدم الرغبة فی تصفح الموقع رغم احتوائه على معلومات غنیة ومغریة

وتصورنا أنه لکى تحقق أی بوابة من هذه البوابات تقدم من حیث جودة بواباتها أن تحاول أن تلتزم بتطبیق معاییر تقییم ویبومیترکس من خلال زیادة عدد الصفحات والملفات والروابط والأبحاث المحکمة والتقاریر والرسائل والملخصات والصور والأفلام والخرائط.

جدول (4) یوضح القوائم الموجودة بالبوابات

القوائم

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) قوائم للشئون الاکادیمیة .

1530

26.2

900

15.4

720

12.3

2700

46.2

5850

100

2) قوائم للبحث العلمی .

1530

26.2

900

15.4

720

12.3

2700

46.2

5850

100

3) قوائم لخدمة المجتمع .

1530

26.2

900

15.4

720

12.3

2700

46.2

5850

100

4) قوائم للطلاب

1530

26.2

900

15.4

720

12.3

2700

46.2

5850

100

5) قوائم لاعضاء هیئة التدریس.

1530

26.2

0

0%

2700

46.2

720

12.3

4950

100

6) قوائم لخدمات الزائرین.

1530

26.2

0

0.0%

720

12.3

0

0.0

2250

38.5

7) قوائم للجامعة فى مصر.

1530

26.2

0

0

720

12.3

0

0

2250

38.5

یتضح لنا من الجدول (4) أن احتل الترتیب الأول من القوائم الموجودة بالبوابات "قوائم للشئون الاکادیمیة، قوائم للبحث العلمی، قوائم لخدمة المجتمع، قوائم للطلاب، قوائم لأعضاء هیئة التدریس، قوائم لخدمات الزائرین، قوائم للجامعة فى مصر " بنسبة بلغت 100%، نظرًا لما تمتع به من العرض للمحتوى من خلال، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی" قوائم لخدمات الزائرین، قوائم للجامعة فى مصر" بنسبة بلغت 38.5%، حیث القائمة المنسدلة بدأت فى الاختفاء بسبب استخدام الشاشات باللمس (طاتش اسکرین) ویتم نقل المستخدم لصفحة جدیدة، وتکون من إنسدالها الموضوعات لأسفل وترتب حسب الأهمیة ومن أکثر أسالیب القوائم شیوعًا أسلوب القوائم المسدلة لأسفل ویرجع ذلک إلى اعتیاد المستخدم لهذه القوائم فی برامج نظام النوافذWINDOWS .

 

 

 

 

شکل (2) یوضح القوائم ببوابة جامعة القاهرة

 

شکل (3) یوضح القوائم ببوابة جامعة الأزهر

 

شکل (4) یوضح القوائم ببوابة الجامعة الأمریکیة

 

شکل (5) یوضح القوائم ببوابة الجامعة البریطانیة

 

جدول (5)

 یوضح بنیة عناصر تطبیق الجودة

البنیة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) الربط بروابط للخدمات

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

2) الإعلان عن تحسین مخرجات .

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

3) عرض للمهارات من خلال الوسائط المتعددة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

4) طرح مقترحات لاضافة التحسینات .

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

5) الربط بروابط عالمیة

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

6) الفروع والکلیات .

0

0.0

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

4320

73.8

7) قوائم مصممة .

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

یتضح لنا من الجدول (5) أنه احتل الترتیب الأول من بنیة عناصر تطبیق الجودة "الربط بروابط للخدمات، الإعلان عن تحسین مخرجات، عرض للمهارات من خلال الوسائط المتعددة، طرح مقترحات لاضافة التحسینات " بنسبة بلغت 100%، ووفقا لمعاییر التحکیم الآلیة(الإلکترونیة) لجائزة الملک عبدالعزیز بوزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات السعودیة فنسبة الصفحات التی لا یتم الوصول إلیها بثلاث نقرات أو أقل، فیجب ألا تزید النقرات عن ثلاث([xliv]).، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"الربط بروابط عالمیة " بنسبة بلغت 84.6%، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة " الفروع والکلیات "بنسبة بلغت 73.8%، ثم جاء بالترتیب الرابع " قوائم مصممة "بنسبة بلغت 38.5%، ولابد من تجمیع کل المحتویات المتشابهة فی صفحة الإنترنت فی مکان وا حد مثلا لأیقونات والروابط حتى یسهل على الزائر الوصول إلیها بسهولة ویتغیر لون الرابط بمجرد مرور الفأرة على هذا الرابط فیتغیر لونه أو یظهر تحته خط إذا لم یکن تحته خط أو یتغیر مؤشر الفارة، فاللون الأزرق یدل على أن هذا النص یرتبط بصفحة أخری .

 

شکل (6) یوضح تحسین المخرجات ببوابة جامعة القاهرة

 

 

شکل (7) یوضح عرض للمهارات من خلال الوسائط المتعددة ببوابة الجامعة الأمریکیة

 

شکل (8) یوضح الخدمات ببوابة الجامعة البریطانیة

 

 

جدول (6) یوضح مجالات الجودة بالمؤسسات

المجالات

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1. الوسائط المتعددة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

2. قوائم ثابتة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

3. دعم البرامج

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

4. عروض الفیدیوهات

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

5. ملفات تفاعلیة

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

0

0.0

4230

72.3

6. استطلاع حول المشارکة

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

0

0.0

4230

72.3

7. عرض هیکل تنظیمى لکفایة الموارد

1433

24.5

900

15.4

0

0.0

0

0.0

2333

39.9

    یتضح لنا من الجدول (6) أنه احتل الترتیب الأول من مجالات الجودة بالمؤسسات "الوسائط المتعددة، قوائم ثابتة، دعم البرامج " بنسبة بلغت 100%، نظرًا لما تمتع به من ، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"عروض الفیدیوهات " بنسبة بلغت 98.3%، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة " ملفات تفاعلیة، استطلاع حول المشارکة " بنسبة بلغت 72.3%، ثم جاء بالترتیب الرابع "عرض هیکل تنظیمى لکفایة الموارد "بنسبة بلغت 39.9% ولابد من حسن توظیف الوسائط المتعددة فی عرض المحتوى بجاذبیة وبشکل یتناسب مع الجمهور المستهدف

 

شکل (9) یوضح الوسائط المتعددة ببوابة الجامعة البریطانیة

جدول رقم (7) یوضح معیار البنیة والجاذبیة للأنشطة

معیار البنیة والجاذبیة للأنشطة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

الجاذبیة

العلاقات الثقافیة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

المجلات العلمیة المحکمة الخاصة بکلیاتها

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

الجوائز العلمیة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

قوائم النشر

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

البنیة

التباین

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

الوحدة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

التوازن

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

0

0.0

5033

86.

الحرکة

0

0.0

900

15.4

2700

46.2

0

0.0

3600

61.5

یتضح لنا من الجدول (7) أن احتل الترتیب الأول من معیار الجاذبیة "العلاقات الثقافیة، المجلات العلمیة المحکمة الخاصة بکلیاتها، الجوائز العلمیة، التباین، الوحدة" بنسبة بلغت 100%، نظرًا لما تمتع به من ، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"التوازن " بنسبة بلغت 86.0%، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة " قوائم النشر" بنسبة بلغت 84.6%، ومدى صلة المادة المنشورة بالجهة من حیث المحتوى والشمولیة والتفصیل فی المعلومات ثم جاء بالترتیب الرابع "الحرکة" بنسبة بلغت 61.5%.

 

 

شکل (10) یوضح العلاقات الثقافیة ببوابة الجامعة البریطانیة

جدول (8) یوضح إشکالیات للبنیة لتطبیق إدارة الجودة

إشکالیات للبنیة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) قصور الخرائط

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

2) قصور تواجد تأثیرات صوتیة

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

4) قصور برامج الحرکة

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

5) قصور استخدام الوسائط المتعددة

0

0.0

0

0.0

0

0.0

720

12.3

720

12.3

5) قصورالتحدیث

470

8.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

470

8.0

6) قصوراعلانات

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

7) قصور الروابط

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

یتضح لنا من الجدول (8) أن احتل الترتیب الأول من إشکالیات للبنیة لتطبیق إدارة الجودة "العلاقات الثقافیة، قصور الخرائط، قصور تواجد تأثیرات صوتیة، قصور برامج الحرکة، الوحدة "بنسبة بلغت 38.5%، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"قصور استخدام الوسائط المتعددة  " بنسبة بلغت 12.3%، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة" قصور التحدیث " بنسبة بلغت 8.0%، ولم یکن هناک قصور فى الإعلانات والروابط .

 

جدول رقم (9) یوضح معیار الجاذبیة للشکل

الجاذبیة للشکل

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

الصورة (الثابتة والمتحرکة )

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

العناوین جذابة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

توظیف اللون

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

حداثة وتمیز

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

استخدام الحرکة

97

1.7

900

15.4

2700

46.2

0

0.0

3697

63.2

یتضح لنا من الجدول (9) أن احتل الترتیب الأول من الجاذبیة للشکل"الصورة، العناوین جذابة، " بنسبة بلغت 100%، نظرًا لما تمتع به من، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"توظیف اللون، حداثة وتمیز" بنسبة بلغت 84.6%، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة "، استخدام الحرکة " بنسبة بلغت 63.2%، فالصور یکون المحتوى فى الصور على حسب، فقد یکون عن شخصیة ولو أن المحتوى یتکلم عن خبرتهم یتم وضع أهم عنصر یجذب الناس ویتم وضع صورة للشخصیات الأکثر أهمیة ولم یکن هناک قصور فى الإعلانات والروابط، ویجب ألا تتعدد الألوان فی الموقع، کما یجب استخدام لون واحد لعرض نوع واحد من المعلومات ولعل اهتمام البوابات بالألوان المختلفة لإبراز عنوان ذى أهمیة إضافة إلى تغیر اللون عند وضع السهم لمعرفة تحدید ما یریده المستخدم واستخدام البوابات للألوان یسهم فى زیادة فعالیة العملیة الاتصالیة ونقل معان کثیرة ویخلق حالة مزاجیة لدى المستخدم تجعله أکثر استعدادًا لتقبل الرسالة الإعلامیة،واستخدمت نقطة التأثیر البصری فی الحرکة من خلال استخدامها برامج خاصة بتحریک الصور والنصوص بحرکة فعلیة متناوبة لإبراز أهم الأخبار فی منطقة المجال المرئی للصفحة، ولعل ذلک یکون فى الفلاش بسبب اهتمام المواقع بإبراز الأخبار والأحداث بشکل مخالف.

 

 

شکل رقم (11) یوضح الصور ببوابة جامعة الأزهر

جدول (10) یوضح أنواع الوصلات

أنواع الوصلات

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) الصورة .

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

2)المادة المکتوبة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

3) فلاش .

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

0

0.0

5033

86.0

4) الأیقونة .

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

5) الرمز .

0

0.0

0

0.0

0

0.0

720

12.3

720

12.3

یتضح لنا من الجدول (10) أن احتل الترتیب الأول من أنواع الوصلات "الصورة، المادة المکتوبة" بنسبة بلغت 100%، نظرًا لما تمتع به من، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی" الفلاش " بنسبة بلغت 84.6%، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة " الایقونة " بنسبة بلغت 84.6%، وجاء بالترتیب الرابع الرموز بنسبة بلغت 12.3% وتتمیز الأیقونات عن الروابط النصیة بأن الأیقونات أکثر سهولة فی إدراکها بالنسبة للمستخدم من الکلمات وحتی لو کانت الأیقونات صعبة الفهم إلا أنه یستطیع المستخدم تذکر معناها بمرور الوقت ولکن لایمکن أن تکون الأیقونات بدیلة للتجول بدون الحاجة إلى قراءة أی شیء عنها.

 

شکل (12) یوضح الأیقونة ببوابة الجامعة البریطانیة

 

جدول (11) یوضح التأثیرات المصاحبة للعناوین

التأثیرات المصاحبة للعناوین

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) اللون

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

2) الحرکة

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

3) الارضیة

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

4) تداخل العنوان مع الصورة

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

5) لایوجد تاثیرات

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

6) الومیض

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

یتضح لنا من الجدول (11) أن احتل الترتیب الأول من التأثیرات المصاحبة للعناوین "اللون " بنسبة بلغت 100%، نظرًا لما تمتع به من، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"الحرکة، الأرضیة، تداخل العنوان مع الصورة " بنسبة بلغت 98.3%، بینما لم یستخدم الومیض بالبوابات، ویجب مراعاة استخدام الألوان فی الموقع من ناحیة تضادها وخفة بریقها وقلتها، وجودة الصور والمقاطع المرئیة والصوتیة وتکتسب الأشکال فی تصمیم البوابات العربیة جاذبیتها الحرکیة من خلال الاتجاهات التی تتخذها حیث یخلق الاتجاه للمستخدم قوة جذب حرکیة لمتابعة حرکة الصور والنصوص فی برنامج  المیدیا فلاش ویمکن أن تکون الحرکة فی أی اتجاه من الیمین إلى الیسار أو من أعلى إلى أسفل أو بشکل دائری جهة الیمین أو جهة الیسار .

 

شکل (13) یوضح الأرضیة ببوابة جامعة الأزهر

 

جدول (12) یوضح التفاعلیة فی البوابات عینة الدراسة

التفاعلیة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

البریدالالکترونی

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

2) الدردشة

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

3) استطلاع راى

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

4) التعلیقات

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

یتضح لنا من الجدول (12) أن احتل الترتیب الأول من التفاعلیة "البریدالالکترونی " بنسبة بلغت 98.3%، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"الدردشة، استطلاع الرأی، التعلیقات " بنسبة بلغت 58.5%، بینما لم تستخدم (المنتدیات) و(المدونات) و(خدمة rss) و(تفاعل الموقع) بإعطاء ردود فوریة عن بعض الأسئلة .

 

شکل (14) یوضح البرید الإلکترونی ببوابة الجامعة الأمریکیة

 

 

جدول (13)

یوضح عناصر الوسائط المتعددة

عناصر الوسائط المتعددة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) نص مع صورمتحرکة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

2) عنوان ثابت

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

3) نص مع فیدیو

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

4) مضمون مع مادة تفاعلیة

0

0.0

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

4320

73.8

5) نص مع تسجیل صوتی

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

0

0.0

2700

46.2

یتضح لنا من الجدول (13) أن احتل الترتیب الأول من عناصر الوسائط المتعددة"نص مع صور متحرکة، عنوان ثابت" بنسبة بلغت 100%، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"نص مع فیدیو" بنسبة بلغت 98.3%، ثم جاء بالترتیب الثالث " مضمون مع مادة تفاعلیة "بنسبة بلغت 73.8%، وجاء بالترتیب الرابع " نص مع تسجیل صوتی "بنسبة بلغت 46.2%، بینما لم یستخدم "نص وصور ثابتة" وأما عرض العنوان مع وصلة فإن الصفحة لا تأخذ وقتًا طویلًا فی فتحها أی لا یتأخر التحمیل Download بسبب الوسائط المتعددة کالصوت أو الصورة؛ وبالآتی فإن مصمم الموقع یراعی توازنًا فی تصمیم الصفحة الرئیسة وإضافة إلى أنه یراعی استغلال الصفحة الرئیسة فی عرض أکبر عدد من الموضوعات وبالآتی فإن العنوان مع الوصلة یکون من أفضل أشکال العرض حیث قد یتم إدراج الصور والصوت فی الوصلات الآتیة للصفحة الرئیسة حیث تسهم الصور والألوان فى تقلیل الجهود التی یتعین أن یبذلها القراء لتلقی الرسائل المتضمنة فى هذا النمط من الاتصال، على العکس مما یتطلبه التعرض للنصوص المکتوبة من الحاجة إلى التخیل وشکل أجواء النص، کما تسهم الأصوات التی تستخدم فى عرض مضامین المواقع فى دعم هذه المضامین من خلال إضافة بعض الأبعاد التأثیریة الجدیدة، ولذلک لابد من مراعاة العادات النفسیة والإدراکیة للقراء عند استخدام هذه الوسائط فى تصمیم صفحات البوابات

 

شکل (15) یوضح نص مع صور متحرکة جامعة الأزهر

 

 

 

جدول (14)

 یوضح الوصلات من خلال النوع والوسیلة

الوصلات من خلال النوع والوسیلة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

الوصلات من خلال النوع

الخارجیة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

الداخلیة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

المحلیة

97

1.7

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3517

60.1

الوصلات من خلال الوسیلة

من خلال النص

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

من خلال الصور

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

\بالبریدالالکترونی

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

یتضح لنا من بیانات الجدول (14) ما یلی:

من خلال الوصلات (النوع) احتلت عبارة " الوصلات الخارجیة والداخلیة " الترتیب الأول بنسبة بلغت 100%، ویرجع ذلک إلى أن الوصلات الداخلیة لها أهمیة ووظیفة کبیرة للمؤسسات، منها([xlv]):

1) تصمیم وتطویر البوابة الداخلیة للمؤسسة لتکون بمثابة محطة واحدة للوصول للمعلومات والخدمات والتطبیقات من أی مکان.

2) بناء وتطبیق هیکلیة للمحتوى والبحث على مستوى المؤسسة لتیسیر الوصول إلى المعلومات والخدمات من مصادر البیانات والتطبیقات المتعددة وتعزیز وعی الموظفین بما تقدمه المؤسسة من خدمات متنوعة.

3) تطبیق آلیات التعاون والمهام المختلفة لتکون البوابة الداخلیة بمثابة قناة جدیدة للتواصل بین الموظفین.

4) الربط مع برامج العمل الیومی للموظفین والخدمات المتاحة لهم وتعزیز آلیة الخدمة الذاتیة، أما الوصلات الخارجیة فترجع أهمیتها إلى([xlvi]):

  • · تصمیم وتطویر البوابة الخارجیة للجهة أو المؤسسة لتکون بمثابة نافذة للتواصل بین المستفیدین والجهة.
  • · تعزیز وعی المستفیدین بما تقدمه الجهة أو المؤسسة من خدمات متنوعة والدور الحیوی الذی تقوم به لخدمة المواطن.
  • · عرض أخبار الجهة والمعلومات الجدیدة بشکل یومی مما یتیح للمستفید الوقوف على کل ما هو جدید بما یخص الجهة.
  • · تطبیق سیاسیة الشفافیة عن طریق تیسیر الوصول للمعلومة من أی مکان وتوفیر أدوات البحث المختلفة.
  • · إتاحة الوصول للخدمات التی توفرها الجهة عن طریق البوابة الإلکترونیة بدون حاجة المستفید لزیارة الجهة.

ثم یأتی بعد ذلک التکاملمعالانظمةالداخلیةوالخارجیة:

  • · التکامل مع خدمات الویب الخارجیة.
  • · التکامل مع أنظمة إدارة الموارد.
  • · التکامل مع انظمة إدارة عملیات الأعمال ودورة العمل.
  • · التکامل مع أنظمة الاتصالات الإداریة.
  • · التکامل مع أنظمة إدارة المحتوى والأرشفة.(ECM)
  • · التکامل مع أنظمة الإشعارات والرسائل .SMS, Email, etc
  • · التکامل مع أنظمة إدارة الهویة المختلفة.ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی "الوصلات المحلیة" بنسبة بلغت 60.1%، وأما الوصلات من خلال (الوسیلة) فقد احتلت الترتیب الأول " من خلال النص" بنسبة بلغت 100%، وجاء بالترتیب الثانی " من خلال الصور، بالبرید الإلکترونی"بنسبة بلغت 98.3%، ولابد من وضع عبارات توضیحیة بجوار الروابط تحدد الأماکن التی توصل إلیها تلک الروابط، وأن یکون هنا تمییز بین الروابط النشطة وغیر النشطة والتی تمت زیارتها، والإلتزام بالتنسیق المتعارف علیه فی تنسیق النصوص المستخدمة کروابط حتی تسهل تمییز هذه الروابط على زوار الموقع والارتباط من خلال الصور ویکون بتکبیر الصورة أو تفاصیل عن صاحب الصورة وإذا کانت الإنترنت بمجملها هی شبکة العنکبوت فإن هذه الوصلات هی الخیوط التی تشکل هذه الشبکة وتؤلف حلقات الوصل بین الملایین من مواقعها وتنقر على وصلة ما فتنقلک إلى صفحة أخرى فی نفس الموقع وتنقر على وصلة أخرى لتنقلک کلیًا إلى أحد المواقع فی الجانب الآخر من العالم ووصلة تجعلک تحمّل ملفًا وأخرى تجعلک تشغّل مقطعا موسیقیًا وثالثة تعرض لک صورة.

 

 

شکل (16) یوضح الوصلات من خلال النص والصور ببوابة جامعة القاهرة

 

 

جدول (15)

 یوضح نوعیة الخدمات المصاحبة للموضوع

نوعیة الخدمات المصاحبة للموضوع

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) ربط موقع الجامعة بمواقع التواصل

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

2) توفیرخدمة الاخبار السریعة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

3) خدمة البحث

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

4) التقویم الاکادیمی

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

5) عدد الزوار

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

6) الربط بوصلات خاصة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

7) شکاوی واستفسارات

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

8) تنمیة المجتمع

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

9) رعایة صحیة

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5850

100

10) رساله بالبرید الالکترونى

1530

26.2

900

15.4

2700

46.2

0

0.0

5130

87.7

11) التواصل مع أعضاءهیئة التدریس

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

12) رسائل الاخبار

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

13) ربط موقع الجامعة بمحرکات البحث

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

14) منح دراسیة

1530

26.2

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

4950

84.6

15) التعلیم الالکترونی

0

0.0

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

4320

73.8

16) اخبار وفعالیات

97

1.7

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3517

60.1

17) توفیر المحتوی بأکثر من لغة

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

18) خریطة الموقع

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

19) طباعة الموضوع

1530

26.2

900

15.4

0

0.0

0

0.0

2430

41.5

20) درجة الحرارة

0

0.0

900

15.4

0

0.0

0

0.0

900

15.4

21) المدونات

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

یتضح لنا من بیانات الجدول (15) ما یلی:

احتلت عبارات " ربط موقع الجامعة بمواقع التواصل، توفیر خدمة الاخبار السریعة، خدمة البحث، التقویم الاکادیمی، عددالزوار، الربط بوصلات خاصة، شکاوی واستفسارات،  تنمیة المجتمع، رعایة صحیة" الترتیب الأول بنسبة بلغت 100%، حیث وزعت عبارة (ربط موقع الجامعة بمواقع التواصل) فاحتلت فیها الجامعة البریطانیة بنسبة بلغت 46.2%، ثم جاء بالترتیب الثانی جامعة القاهرة بنسبة بلغت 26.2% ثم جاء بالترتیب الثالث جامعة الأزهر بنسبة بلغت 15.4 % ثم احتل الترتیب الرابع والأخیر الجامعة الأمریکیة بنسببة بلغت 12.3% وهکذا باقى الفئات، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی"ارساله بالبریدالالکترونى" بنسبة بلغت 87.7%، وجاء بالترتیب الثالث " التواصل مع اعضاءهیئة التدریس، رسائل الاخبار، ربط موقع الجامعة بمحرکات البحث، منح دراسیة" بنسبة بلغت 84.6%، وجاء بالترتیب الرابع "التعلیم الالکترونی"بنسبة بلغت 73.8%، ثم جاء بالترتیب الخامس" اخبار وفعالیات " بنسبة بلغت 60.1%، واحتل الترتیب السادس " توفیر المحتوى باکثر من لغة، خریطة الموقع" نسبة بلغت58.5%، ثم جاء بالترتیب السابع "طباعة الموضوع" بنسبة بلغت 41.5%، وجاء الترتیب الثامن " درجة الحرارة " بنسبة بلغت 15.4%، بینما لم تستخدم المدونات فى نوعیة الخدمات المتاحة بالبوابات، فالخدمات التی تتعلق بالأفعال التی تجیب على طلبات المستفیدین، وحاولت العدید من الدراسات وضع معاییر عامة تصلح لتقییم أی موقع على شبکة الإنترنت بغض النظر عن طبیعة الموقع وطبیعة المحتوى الذی یتضمنه، وبغض النظر کذلک عن طبیعة الخدمة التی یقدمها الموقع، ومن بین الدراسات المنشورة التی یمکن الاسترشاد بها:التی قدمها لنیل درجة الدکتوراه من جامعة صنی والتیHungyune Chao دراسة اهتمت بتقییم مواقع المکتبات الجامعیة وقد وضعت شاو معاییر عامة لتقیم المواقع ومنها: الخدمات التی تتعلقب الأفعال التی تجیب على طلبات المستفیدین.([xlvii]).وأما البحث فیرجع إلى دوافع مستخدمى المواقع الإسلامیة والتی تکون غالبًا البحث عن المعلومات الدینیة وفقًا لاحتیاجاتهم ویعتبر البحث من أهم سمات شبکة الإنترنت بصفة عامة وأما التعلیقات فیرجع ذلک إلى اهتمام القائمین على المواقع برجع الصدى وما یطلبه المستخدم واقتراحاته للتطویر حیث تعتبر من سمات التفاعلیة غیر المباشرة التی تتمیز بها الشبکة وترجع سهولة التجول إلى توفیر عدة ملامح مثل توفیر کل من تبویب یقود المستخدم إلى الأقسام والصفحات المختلفة بالموقع کما أن روابط الموقع یتم تحدیثها بانتظام وإمداد الخبر بروابط للأخبار ذات الصلة أو معلومات خلفیة عن الحدث وثبات أماکن الروابط أو شرائط التجول خلال البوابة کما یمکن رؤیة خیارات التجول بوضوح دون تحریک الشاشة کما یستطیع المستخدم تمییز النص القابل للضغط عن سائر النصوص وتستخدم الروابط لغة سهلة واضحة مما یساعد المستخدم على توقع وجهة الرابط التی یقود إلیها إضافة إلى توفیر تسهیلات للبحث بالموقع تمکن المستخدم من البحث عن الموضوعات بالموقع.

 

 

شکل (17) یوضح خدمة ربط موقع الجامعة بمواقع التواصل ببوابة جامعة القاهرة

 

 

شکل (18) یوضح خدمة البحث ببوابة جامعة القاهرة

 

ثانیًا: فروض الدراسة:

الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین إشکالیة البنیة تبعًا لنوعیة البوابة .

جدول (16) یوضح دلالة الفروق بین إشکالیات البنیة تبعًا لنوع البوابة

إشکالیات للبنیة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

کا2

df

sig

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1) قصورالخرائط

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

5850.000

3

.000

2) قصور تواجد تأثیرات صوتیة

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

5850.000

3

.000

3) قصور برامج الحرکة

1530

26.2

0

0.0

0

0.0

720

12.3

2250

38.5

5850.000

3

.000

4) قصور استخدام الوسائط المتعددة

0

0.0

0

0.0

0

0.0

720

12.3

720

12.3

5850.000

3

.000

5) قصورالتحدیث

470

8.0

0

0.0

0

0.0

0

0.0

470

8.0

1442.991

3

.000

دلالة إشکالیات للبنیة کا2=       5850.000درجات الحریة=3     مستوى الدلالة =.000 دالة

- تشیر بیانات الجدول (16) إلى ما یلی:

- وبإجراء اختبار کا2 وجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین إشکالیات البنیة تبعًا لنوع البوابة حیث بلغت قیمة کا2=  5850.000ودرجة الحریة3 وهى دالة عند مستوى معنویة.000

• وبالآتی تثبت صحة الفرض الذی یقول بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین إشکالیات البنیة تبعًا لنوع البوابة.

 

الفرض الثانى: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین تفاعلیة البوابات عینة الدراسة تبعا للنوع

جدول (17) یوضح دلالة الفروق بین التفاعلیة تبعًا لنوع البوابة

التفاعلیة

جامعة القاهرة

جامعة الأزهر

الجامعة البریطانیة

الجامعة الأمریکیة

الإجمالی

کا2

df

sig

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

البرید

الإلکترونی

1433

24.5

900

15.4

2700

46.2

720

12.3

5753

98.3

278.500

3

.000

الدردشة

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

5850.000

3

.000

استطلاع

راى

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

5850.000

3

.000

التعلیقات

0

0.0

0

0.0

2700

46.2

720

12.3

3420

58.5

5850.000

3

.000

دلالة التفاعلیة کا2=5850.000      درجات الحریة=3        مستوى الدلالة =.000 دالة

تشیر بیانات الجدول (17) إلى ما یلی:

- بإجراء اختبار کا2 وجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین التفاعلیة تبعًا لنوع البوابة حیث بلغت قیمة کا2=  5850.000ودرجة الحریة3 وهى دالة عند مستوى معنویة.000

• وبالآتی تثبت صحة الفرض الذی یقول بوجود فروف ذات دلالة إحصائیة بین التفاعلیة تبعًا لنوع البوابة.

 

النتائج العامة للدراسة:

تُناقش هذه السطور خلاصة النتائج التی توصلت إلیها الدراسة التحلیلیة، إضافة إلى نتائج اختبارات الفروض، وأهم التوصیات التی یقترحها الباحثان، وبناءً على ذلک تهدف الدراسة إلى التعرف على بنیة محتوى البوابات الإلکترونیة فی الجامعات المصریة (الحکومیة والخاصة) ومدى تطبیقها لمعاییر الجودة العالمیة وفقًا لتصنیف ویبومیترکس العالمی للجامعات، کما اتجهت الدراسة إلى رصد وتحلیل فئات الشکل الخاصة بالبوابات الإلکترونیة الجامعیة الحکومیة والخاصة وذلک من خلال تحلیل مضمون عینة من بوابات الجامعات المصریة "بوابة جامعة الأزهر – بوابة جامعة القاهرة – بوابة الجامعة الأمریکیة – بوابة الجامعة البریطانیة" محل الدراسة فی الفترة الزمنیة ( ینایر- فبرایر – مارس 2018م) وفیما یلی أبرز نتائج الدراسة:

1) وقد توصلت الدراسة إلى احتلال "بوابة جامعة القاهرة " الترتیب الأول واحتل الترتیب الثانی بوابة جامعة الأزهر واحتل الترتیب الثالث بوابة الجامعة الأمریکیة وجاء بالترتیب الرابع بوابة الجامعة البریطانیة ، وذلک من خلال معاییر تقییم ویبومیترکس للجودة والذی یشمل حجم الموقع (عدد الصفحات) والملفات الغنیة(عدد الملفات) والأبحاث المحکمة والتقاریر والرسائل والملخصات والصور والأفلام والخرائط والروابط والظهور وإن العملیة التقویمیة تؤسس على جملة من المعاییر التی تحدد الظاهرة المدروسة، للوصول إلى نموذج لما یجب أن تکون علیه هذه الظاهرة، ومقارنة ذلک بما یتجسد فی الواقع، والحکم على قیمة الشیء یکون حسب درجة التوافق بین صورتی الواقع والنموذج، تحرص المنظمات على إظهار مواقعها على الإنترنت بأفضل وأبهی صورة بحیث تجذب الزبائن وإعادة زیارتها بعد استخدامها  أول مرة اعتمادا على مبدأ إعطاء انطباع ممتاز منذ الزیارة الأولی للموقع لتکرار زیارته لاحقا، ویهتم عنصر جودة التصمیم بالصفات المرئیة فى تصمیم الموقع لجذب المستخدمین لزیارة الموقع ابتداء ومن ثم المکوث أطول فترة ممکنة داخل الموقع، وأخیرا تکرار زیارته مرات أخری مستقبلا وتحرص المؤسسات المختلفة على إظهار مواقعها الالکترونیة بأفضل صورة باستخدام أسالیب وطرق إبداعیة مبتکرة لجذب انتباه المستخدمین لها وترغیبهم بالتجوال خلال صفحاتهم، حیث أن سوء التصمیم قد یؤدی إلى ملل المستخدم وعدم الرغبة فی تصفح الموقع رغم احتوائه على معلومات غنیة ومغریة .

2) احتل الترتیب الأول من القوائم الموجودة بالبوابات "قوائم للشئون الاکادیمیة، قوائم للبحث العلمی، قوائم لخدمة المجتمع، قوائم للطلاب، قوائم لأعضاء هیئة التدریس، قوائم لخدمات الزائرین، قوائم للجامعة فی مصر "، نظرًا لما تمتع به من العرض للمحتوى من خلال، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی "قوائم لخدمات الزائرین، قوائم للجامعة فى مصر " .

3) احتل الترتیب الأول من بنیة عناصر تطبیق الجودة "الربط بروابط للخدمات، الإعلان عن تحسین مخرجات، عرض للمهارات من خلال الوسائط المتعددة، طرح مقترحات لإضافة التحسینات "، ووفقا لمعاییر التحکیم الآلیة(الإلکترونیة) لجائزة الملک عبدالعزیز بوزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات السعودیة فنسبة الصفحات التی لا یتم الوصول إلیها بثلاث نقرات أو أقل، فیجب ألا تزید النقرات عن ثلاث، ثم یلی ذلک بالترتیب الثانی "الربط بروابط عالمیة "، حیث ثم احتل المرتبة الثالثة " الفروع والکلیات "، ثم جاء بالترتیب الرابع " قوائم مصممة " .

4) ثبوت صحة الفرض القائل بوجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین إشکالیات البنیة تبعًا لنوع البوابة.

5) ثبوت صحة الفرض القائل بوجود فروف ذات دلالة إحصائیة بین التفاعلیة تبعًا لنوع البوابة.

 

توصیات الدراسة:

1. إمکانیة تقییم البوابات الالکترونیة الجامعیة من قبل الجهات المتخصصة وبخاصة وزارات التعلیم العالی وتتولى مهمة الرقابة وتضع شروط لإنشاء وتقییمها ومتابعتها وتطویرها لضمان جودتها .

2. أهمیة اعتماد معاییر الخاصة بجودة تصمیم البوابات والمواقع ومنها معاییر الجودة(معاییر تقییم ویبومیترکس). 

3. الاستفادة من تجارب وخبرة مواقع الجامعات الأجنبیة فى طریقة وأسلوب التصمیم المستخدم واستخدام العناصر الجرافیکیة والتیبوغرافیة بشکل ملائم وجذاب.

4. یجب أن تکون صفحات الموقع متجانسة، فیتعرف علیها المستخدم کصفحة من صفحات الموقع حتى لو کانت الصفحات الداخلیة بها اختلافات کبیرة عن الصفحة الرئیسیة فیجب أن یجمع صفحات الموقع ککل شکل أساسی یمکن أن یمیزه المستخدم.

5. أهمیة أن یمتاز تصمیم الموقع بسهولة التحمیل، فعادة متصفح الإنترنت لیس له الصبر الکافی لینتظر تحمیل موقع ما فترة طویلة، وإذا وجده یأخذ وقت أکثر من المعتاد ینصرف عنه، فیجب العمل على جعل الموقع یفتح بصورة سریعة.

6. تدریب الموظفین والعاملین والمستفیدین فی المؤسسات، أی یجب على المؤسسات تنظیم الدورات والبرامج التدریبیة وورش العمل لتقدیم البوابة للمستخدمین والمستفیدین، وطباعة الأدلة الإرشادیة وبعض المواد التدریبیة .

7. مراعاة البناء الهیکلی وما یتعلق به من مجموعة الخصائص والوظائف والخدمات الأساسیة التی ینبغی أن تنطوی علیها البوابة الأکادیمیة .

8. من الضروری النظر إلى البوابات الأکادیمیة باعتبارها وسیلة فعالة للنشر العلمی فی المؤسسات الأکادیمیة.

9. ضرورة وجود إدارات ووحدات داخل الجامعات تکون مسئولة عن إدارة البوابات وتقدیم الاستشارات المستمرة للمستفیدین منها من أعضاء هیئة تدریس وطلاب وهیئة عاملة.



(1) حامـد معـروف الزیـات، البوابات الإلکترونیة الجـامعیة: دراسة تطبیقیة علی بوابة جامعة المنصورة، رسالة مقدمة لنیل درجة الدکتوراه فی الآداب " تخصص المکتبات والمعلومات" (جامعة المنصورة: کلیة الآداب، قسم المکتبات والمعلومات، 2011) .

(2) المرجع السابق، ص ص2- 5 .

(3) على حمودة جمعة سلیمان، تصمیم البوابات الإلکترونیة الإسلامیة وعلاقته بیسر استخدام المصریین والأجانب لها وتفاعلهم معها، دراسة تطبیقیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة ( جامعة الأزهر، کلیة الإعلام، 2015)، ص2.

(4) حسنى محمد نصر، الإنترنت والإعلام الصـحافة الإلکـترونیة، ط1، ( الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع 2003م )، ص8 .

)5) جان- فرانسوا ماییر، الإنترنت والدین، سویسرا: المرصد الدینی، ط1،2008، ص187.

  Available online at: /http//www: Aljazeera net / knowledge cite, retrieved at: 22-5-2011.

(6)RUBEN Lara (etal) (2007). An evolution of semantic Web portals .نقلا عن أحمد فرج مرجع سابق

(7)PIANOS Tamara. (2008) A comparison of academic information portals. Information Services & Use 123- 125.ص4 نقلا عن أحمد فرج مرجع سابق

8) خالد زعموم: تقییم موقع حکومة دبی الإلکترونی: دراسة میدانیَّة على مستخدمی الموقع، بحث منشور، (جامعة الشارقة: کلیة الاتصال، دوریة إعلام الشرق الأوسط، العدد ١، ٢٠٠٨ ) ص ص 41-69 .

(9) أحمد فرج أحمد، نحو تصمیم بوابة الکترونیة عربیة للمحتوى الرقمی الاکادیمی أعمال المؤتمر العشرین للاتحاد العربی للمکتبات والمعلومات (أعلم)  بعنوان "نحو جیل جدید من نظم المعلومات والمتخصصین: رؤیة مستقبلیة".وعقد فی الدار البیضاء- المملکة المغربیة .

([x]) Chun Q. Yin, L. Dwayne Nickels, Charles Zhi-kai Chen, T. Gavin Ng, Hsinchun Chen, DG Portal: A Web Portal for Digital Government, The University of Arizona, available at: http://ai.arizona.edu/intranet/papers/chen_dgport.pdf. retrieved at: 30/ 9/2015.

([xi]) International Business Machines (IBM), Developing accessible portals and portlets with IBM Web Sphere Portal, 2011, available at:  http://.software.ibm.com/.../0602-accessible-WSPortal_accessibility.pdf, retrieved at: 22-9-2015.

(12) نیفین محمد المهدی، بوابات المعلومات الحکومیَّة على شبکة الإنترنت، رسالة ماجستیر، غیر منشورة،( جامعة القاهرة: کلیة الآداب، قسم المکتبات والوثائق والمعلومات،2011م).   

(13) إیمان شکری عبد الحمید حجازی، دور تصمیم مواقع المؤسسات المصریة على شبکة الإنترنت فی دعم الوظیفة الاتصالیة لهذه المؤسسات، دراسة تحلیلیة ومیدانیة، رسالة دکتوراة غیر منشورة (القاهرة: جامعة المنصورة، کلیة الآداب، قسم الإعلام، 2013).

(14) نهی جعفر سرالختم،  أسس ومعاییر تقییم جودة الصحافة الإلکترونیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة (السودان: جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، کلیة الدراسات العلیا، کلیة علوم الإتصال – قسم الصحافة والنشر، 2014) .

(15)علی حمودة جمعة سلیمان: تصمیم البوابات الإلکترونیَّة الإسلامیَّة وعلاقته بیسر استخدام المصریین والأجانب لها وتفاعلهم معها- دراسة تطبیقیَّة، رسالة دکتوراه، غیر منشورة،( جامعة الأزهر: کلیة الإعلام، 2015م)

(16)عماد أبو الرب، لیلى رشید حسن، إطار نموذج لتقویم جودة المواقع الإلکترونیة: متاح اون لاین:

http://www.alarabiclub.org/index.php?p_id=213&id=

(17) Holger Lausen, Michael Stollberg, Rubén Lara Hernández,Ying Ding, Sung-Kook Han,

Dieter Fensel, Semantic Web Portals – State of the Art Survey, Journal of Knowledge

Management , Vol 9 issue 5 pp.40 - 49.

(18).Shahizan Hassan and Feng Li / Identifying Web Usability Criteria: The Scanmic Model . Available at: www.mansci.strath.ac.uk/papers.html.

(19) صلیحة رقاد وآخرون، مدی توافر معاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی للجامعة ودورها فی تحقیق رضا الطالب: دراسة حالة للموقع الإلکترونی لکلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر بجامعة سطیف (الجزائر: جامعة سطیف، کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر)، المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، المجلد الحادی عشر، العدد (33) 2018م .

(20) إبراهیم عبد الله المسلمی، مناهج البحث فی الدراسات الإعلامیة، ( القاهرة: دار الفکر العربی، 2008م) ص103 .

(21) سمیر محمد حسین، تطبیقات فی مناهج البحث العلمی، ( القاهرة: عالم الکتب 1991 ) ص 97  .

(22) تم عرض استمارة التحلیل علی السادة المحکمین التالی أسماؤهم، وهم کالآتی:

1- أ.د/ جمال عبد الحی النجار، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر، وعمید کلیة الإعلام جامعة النهضة سابقًا .

2- أ.د/ رضا عبد الواجد أمین، أستاذ الصحافة والإعلام کلیة الإعلام جامعة الأزهر، وعمید کلیة الآداب جامعة المملکة بالبحرین سابقًا.

3- أ.د/ عیسی عبد الباقی موسی أستاذ الصحافة والنشر المساعد، ووکیل کلیة الإعلام جامعة بنی سویف .

4- أ.د/ فودة محمد علی أستاذ الإذاعة والتلیفزیون المساعد بجامعتی الأزهر بالقاهرة، والملک فیصل بالمملکة العربیة السعودیة.

5-أ.د/ حلمی محسب أستاذ الإعلام الإلکترونی المساعد، ورئیس قسم الإعلام الإلکترونی بجامعة جنوب الوادی .

6- أ.د/عطیة السید عطیة أستاذ المناهج وطرق التدریس باللغة الإنجلیزیة المساعد بجامعة الأزهر والعضو بالهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد بالقاهرة .

7- أ.د/ أحمد إبراهیم عزب، الأستاذ بکلیة التربیة الریاضیة جامعة مدینة السادات، ومراجع ومدرب معتمد بالهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم .

(23) الباحثان هما: (1) أ. مصطفی محمد محمود باحث بمرحلة الدکتوراه جامعة الأزهر، (2) أ. سامح البدری مدرس مساعد فی کلیة الإعلام جامعة الأزهر .

(24) عیسی عبد الباقی موسی، فاعلیة استخدام إدارة الجودة الشاملة فى تحسین مستوى جودة الخدمة التعلیمیة بکلیات وأقسام الإعلام المصریة، دراسة فى إطار نموذج جودة الخدمة، المجلة المصریة لبحوث الإعلام، العدد السادس والخمسون(56) یولیو/ سبتمبر 2016م، ص ص 387 – 455 . 

(25)-A.Parasuraman,A.Zeithaml,A.Valerie and Berry(1988) SSvqual: A multiple-item Scale for measuring consumer perceptions of service quality ,Journal of consumer perceptions of service quality, journal of retailing ,vol,49.no, 4, pp:12-40.

(26)-L.Lages, J.Fernandes (2005) the Servqual scale: A multi- item instrument for measuring service personal valus, Journal of business research, vo, 58, no, 11, pp: 1562-572.

 

(27)-Joespph.Cronin,steven,taylor(1992) Measuring service quality: Reexamination and extension ,journal of marketing,vol,56,no,33,pp:22-68.

(28)-Hollis,etal(2009) Measuring is System service quality with servqual: users perceptions of relative importance of the five servperf dimensions, international journal  of  an emerging transdiscipline,vol,12,pp;17-35.

(29)-Firdaus.Abdullah(2006)The development of Hedperf: A New Measuring instrument of  service quality for the higer education sector, international journal  of consumer  studies,vol,30,no,6,pp:569-581.

(30) وسام حسن الوکیل، البوابات الإلکترونیَّة للجامعات: دراسـة تقییمیة مقارنة لعیِّنة من الجامعات العربیة والأجنبیة لوضع مواصفات معیاریة تحقق الإفادة من بوابة جامعة بنی سویف، مجلة cybrarians journal العدد 47 سبتمبر 2017 .

(31) ناصر أبو زید محجوب. البوابات الأکادیمیة والبحثیة على شبکة الإنترنت: دراسة مقارنة رسالة دکتوراه غیر منشورة (حلوان: کلیة الآداب، 2008) ص2 .

(32) محمد بن صالح الطیار. البوابات واستخدامها فى المنظمات والمؤسسات المعاصرة. مجلة المعلوماتیة. تاریخ الزیارة: 12/12/2010. متاح أولاین علی:

http://informatics.gov.sa/details.php?id=262

(33) أحمد فرج أحمد. مرجع سابق.- ص276.

(34) المرجع السابق نفسه،

(35) Singh, Saranjeet Kaur A/P Daesin. Development of A networking Education Portal for Secondary Education Communities.- Kuala Lumpur: University of Malaya: Faculty of Computer Science And Information,2006.- p5.(Master Degree).cited in: 1/4/2010.Avilable at:http://dspace.fsktm.um.edu.my/handle/1812/109

(36) أحمد فرج، مرجع سابق، ص7 .

(37) علی حمودة جمعة، مرجع سابق، ص56 .

(38) کریمان محمد فرید، الاتصالات المؤسسیة وتحدیات التغییر(القاهرة: دار النهضة العربیة، 2012م) ص ص100 – 105 .

(39) المرجع السابق نفسه، ص ص 103-104 .

(40) حامد معروف الزیات، مرجع سابق، ص16 .

(46) Daigle, Steven L., and, Patricia M. Cuocco.(2002) OP.Cit,PP110-111 .

(47) نهی جعفر سر الختم، أسس ومعاییر تقییم جودة الصحافة الإلکترونیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة (السودان: جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، کلیة الدراسات العلیا، کلیة علوم الإتصال – قسم الصحافة والنشر، 2014) .

(48) محمد کامل عبد الحافظ، المرجع نفسه، ص 279- 277

(49( فالح عبدالله الضرمان / قیاس الجودة الشاملة لمواقع المکتبات الجامعیة العربیة على الإنترنت / الاتجاهات الحدیثة فی المکتبات والمعلومات /مج 12 / ع. 23 / ینایر 2005 م / ص23-25.

(50) البوابات الإلکترونیة، إدارة المحتوی الشامل، متاح أون لاین:

 www.nesmatelecom.com/uploads

(51) المرجع السابق نفسه .

 (52) معاییرالتحکیم الآلیة(الإلکترونیة ( لجائزةالملک عبدالعزیز بوزارةالاتصالات وتقنیة المعلومات السعودیة/متوفرأون لاین على

http://www.mcit.gov.sa/arabic/DigitalExcellenceAward/JudgingCriteria/JudgingCriteria_1-1.htm

(1) حامـد معـروف الزیـات، البوابات الإلکترونیة الجـامعیة: دراسة تطبیقیة علی بوابة جامعة المنصورة، رسالة مقدمة لنیل درجة الدکتوراه فی الآداب " تخصص المکتبات والمعلومات" (جامعة المنصورة: کلیة الآداب، قسم المکتبات والمعلومات، 2011) .
(2) المرجع السابق، ص ص2- 5 .
(3) على حمودة جمعة سلیمان، تصمیم البوابات الإلکترونیة الإسلامیة وعلاقته بیسر استخدام المصریین والأجانب لها وتفاعلهم معها، دراسة تطبیقیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة ( جامعة الأزهر، کلیة الإعلام، 2015)، ص2.
(4) حسنى محمد نصر، الإنترنت والإعلام الصـحافة الإلکـترونیة، ط1، ( الکویت: مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع 2003م )، ص8 .
)5) جان- فرانسوا ماییر، الإنترنت والدین، سویسرا: المرصد الدینی، ط1،2008، ص187.
  Available online at: /http//www: Aljazeera net / knowledge cite, retrieved at: 22-5-2011.
(6)RUBEN Lara (etal) (2007). An evolution of semantic Web portals .نقلا عن أحمد فرج مرجع سابق
(7)PIANOS Tamara. (2008) A comparison of academic information portals. Information Services & Use 123- 125.ص4 نقلا عن أحمد فرج مرجع سابق
8) خالد زعموم: تقییم موقع حکومة دبی الإلکترونی: دراسة میدانیَّة على مستخدمی الموقع، بحث منشور، (جامعة الشارقة: کلیة الاتصال، دوریة إعلام الشرق الأوسط، العدد ١، ٢٠٠٨ ) ص ص 41-69 .
(9) أحمد فرج أحمد، نحو تصمیم بوابة الکترونیة عربیة للمحتوى الرقمی الاکادیمی أعمال المؤتمر العشرین للاتحاد العربی للمکتبات والمعلومات (أعلم)  بعنوان "نحو جیل جدید من نظم المعلومات والمتخصصین: رؤیة مستقبلیة".وعقد فی الدار البیضاء- المملکة المغربیة .
([1]) Chun Q. Yin, L. Dwayne Nickels, Charles Zhi-kai Chen, T. Gavin Ng, Hsinchun Chen, DG Portal: A Web Portal for Digital Government, The University of Arizona, available at: http://ai.arizona.edu/intranet/papers/chen_dgport.pdf. retrieved at: 30/ 9/2015.
([1]) International Business Machines (IBM), Developing accessible portals and portlets with IBM Web Sphere Portal, 2011, available at:  http://.software.ibm.com/.../0602-accessible-WSPortal_accessibility.pdf, retrieved at: 22-9-2015.
(12) نیفین محمد المهدی، بوابات المعلومات الحکومیَّة على شبکة الإنترنت، رسالة ماجستیر، غیر منشورة،( جامعة القاهرة: کلیة الآداب، قسم المکتبات والوثائق والمعلومات،2011م).   
(13) إیمان شکری عبد الحمید حجازی، دور تصمیم مواقع المؤسسات المصریة على شبکة الإنترنت فی دعم الوظیفة الاتصالیة لهذه المؤسسات، دراسة تحلیلیة ومیدانیة، رسالة دکتوراة غیر منشورة (القاهرة: جامعة المنصورة، کلیة الآداب، قسم الإعلام، 2013).
(14) نهی جعفر سرالختم،  أسس ومعاییر تقییم جودة الصحافة الإلکترونیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة (السودان: جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، کلیة الدراسات العلیا، کلیة علوم الإتصال – قسم الصحافة والنشر، 2014) .
(15)علی حمودة جمعة سلیمان: تصمیم البوابات الإلکترونیَّة الإسلامیَّة وعلاقته بیسر استخدام المصریین والأجانب لها وتفاعلهم معها- دراسة تطبیقیَّة، رسالة دکتوراه، غیر منشورة،( جامعة الأزهر: کلیة الإعلام، 2015م)
(16)عماد أبو الرب، لیلى رشید حسن، إطار نموذج لتقویم جودة المواقع الإلکترونیة: متاح اون لاین:
http://www.alarabiclub.org/index.php?p_id=213&id=
(17) Holger Lausen, Michael Stollberg, Rubén Lara Hernández,Ying Ding, Sung-Kook Han,
Dieter Fensel, Semantic Web Portals – State of the Art Survey, Journal of Knowledge
Management , Vol 9 issue 5 pp.40 - 49.
(18).Shahizan Hassan and Feng Li / Identifying Web Usability Criteria: The Scanmic Model . Available at: www.mansci.strath.ac.uk/papers.html.
(19) صلیحة رقاد وآخرون، مدی توافر معاییر جودة خدمة الموقع الإلکترونی للجامعة ودورها فی تحقیق رضا الطالب: دراسة حالة للموقع الإلکترونی لکلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر بجامعة سطیف (الجزائر: جامعة سطیف، کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر)، المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، المجلد الحادی عشر، العدد (33) 2018م .
(20) إبراهیم عبد الله المسلمی، مناهج البحث فی الدراسات الإعلامیة، ( القاهرة: دار الفکر العربی، 2008م) ص103 .
(21) سمیر محمد حسین، تطبیقات فی مناهج البحث العلمی، ( القاهرة: عالم الکتب 1991 ) ص 97  .
(22) تم عرض استمارة التحلیل علی السادة المحکمین التالی أسماؤهم، وهم کالآتی:
1- أ.د/ جمال عبد الحی النجار، أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر، وعمید کلیة الإعلام جامعة النهضة سابقًا .
2- أ.د/ رضا عبد الواجد أمین، أستاذ الصحافة والإعلام کلیة الإعلام جامعة الأزهر، وعمید کلیة الآداب جامعة المملکة بالبحرین سابقًا.
3- أ.د/ عیسی عبد الباقی موسی أستاذ الصحافة والنشر المساعد، ووکیل کلیة الإعلام جامعة بنی سویف .
4- أ.د/ فودة محمد علی أستاذ الإذاعة والتلیفزیون المساعد بجامعتی الأزهر بالقاهرة، والملک فیصل بالمملکة العربیة السعودیة.
5-أ.د/ حلمی محسب أستاذ الإعلام الإلکترونی المساعد، ورئیس قسم الإعلام الإلکترونی بجامعة جنوب الوادی .
6- أ.د/عطیة السید عطیة أستاذ المناهج وطرق التدریس باللغة الإنجلیزیة المساعد بجامعة الأزهر والعضو بالهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد بالقاهرة .
7- أ.د/ أحمد إبراهیم عزب، الأستاذ بکلیة التربیة الریاضیة جامعة مدینة السادات، ومراجع ومدرب معتمد بالهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم .
(23) الباحثان هما: (1) أ. مصطفی محمد محمود باحث بمرحلة الدکتوراه جامعة الأزهر، (2) أ. سامح البدری مدرس مساعد فی کلیة الإعلام جامعة الأزهر .
(24) عیسی عبد الباقی موسی، فاعلیة استخدام إدارة الجودة الشاملة فى تحسین مستوى جودة الخدمة التعلیمیة بکلیات وأقسام الإعلام المصریة، دراسة فى إطار نموذج جودة الخدمة، المجلة المصریة لبحوث الإعلام، العدد السادس والخمسون(56) یولیو/ سبتمبر 2016م، ص ص 387 – 455 . 
(25)-A.Parasuraman,A.Zeithaml,A.Valerie and Berry(1988) SSvqual: A multiple-item Scale for measuring consumer perceptions of service quality ,Journal of consumer perceptions of service quality, journal of retailing ,vol,49.no, 4, pp:12-40.
(26)-L.Lages, J.Fernandes (2005) the Servqual scale: A multi- item instrument for measuring service personal valus, Journal of business research, vo, 58, no, 11, pp: 1562-572.
 
(27)-Joespph.Cronin,steven,taylor(1992) Measuring service quality: Reexamination and extension ,journal of marketing,vol,56,no,33,pp:22-68.
(28)-Hollis,etal(2009) Measuring is System service quality with servqual: users perceptions of relative importance of the five servperf dimensions, international journal  of  an emerging transdiscipline,vol,12,pp;17-35.
(29)-Firdaus.Abdullah(2006)The development of Hedperf: A New Measuring instrument of  service quality for the higer education sector, international journal  of consumer  studies,vol,30,no,6,pp:569-581.
(30) وسام حسن الوکیل، البوابات الإلکترونیَّة للجامعات: دراسـة تقییمیة مقارنة لعیِّنة من الجامعات العربیة والأجنبیة لوضع مواصفات معیاریة تحقق الإفادة من بوابة جامعة بنی سویف، مجلة cybrarians journal العدد 47 سبتمبر 2017 .
(31) ناصر أبو زید محجوب. البوابات الأکادیمیة والبحثیة على شبکة الإنترنت: دراسة مقارنة رسالة دکتوراه غیر منشورة (حلوان: کلیة الآداب، 2008) ص2 .
(32) محمد بن صالح الطیار. البوابات واستخدامها فى المنظمات والمؤسسات المعاصرة. مجلة المعلوماتیة. تاریخ الزیارة: 12/12/2010. متاح أولاین علی:
http://informatics.gov.sa/details.php?id=262
(33) أحمد فرج أحمد. مرجع سابق.- ص276.
(34) المرجع السابق نفسه،
(35) Singh, Saranjeet Kaur A/P Daesin. Development of A networking Education Portal for Secondary Education Communities.- Kuala Lumpur: University of Malaya: Faculty of Computer Science And Information,2006.- p5.(Master Degree).cited in: 1/4/2010.Avilable at:http://dspace.fsktm.um.edu.my/handle/1812/109
(36) أحمد فرج، مرجع سابق، ص7 .
(37) علی حمودة جمعة، مرجع سابق، ص56 .
(38) کریمان محمد فرید، الاتصالات المؤسسیة وتحدیات التغییر(القاهرة: دار النهضة العربیة، 2012م) ص ص100 – 105 .
(39) المرجع السابق نفسه، ص ص 103-104 .
(40) حامد معروف الزیات، مرجع سابق، ص16 .
(46) Daigle, Steven L., and, Patricia M. Cuocco.(2002) OP.Cit,PP110-111 .
(47) نهی جعفر سر الختم، أسس ومعاییر تقییم جودة الصحافة الإلکترونیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة (السودان: جامعة السودان للعلوم والتکنولوجیا، کلیة الدراسات العلیا، کلیة علوم الإتصال – قسم الصحافة والنشر، 2014) .
(48) محمد کامل عبد الحافظ، المرجع نفسه، ص 279- 277
(49( فالح عبدالله الضرمان / قیاس الجودة الشاملة لمواقع المکتبات الجامعیة العربیة على الإنترنت / الاتجاهات الحدیثة فی المکتبات والمعلومات /مج 12 / ع. 23 / ینایر 2005 م / ص23-25.
(50) البوابات الإلکترونیة، إدارة المحتوی الشامل، متاح أون لاین:
 www.nesmatelecom.com/uploads
(51) المرجع السابق نفسه .
 (52) معاییرالتحکیم الآلیة(الإلکترونیة ( لجائزةالملک عبدالعزیز بوزارةالاتصالات وتقنیة المعلومات السعودیة/متوفرأون لاین على
http://www.mcit.gov.sa/arabic/DigitalExcellenceAward/JudgingCriteria/JudgingCriteria_1-1.htm