التحليل النقدي للدراسات الکمية في تطبيقات الإعلام الاجتماعي - الدراسات المصرية نموذجا – دراسة تحليلية من المستوى الثاني في الفترة من 2010 -2018م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الصحافة المساعد بکلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص الدراسة
       دعت الضرورة العلمية لهذا البحث التعرف على الواقع الراهن للدراسات الکمية في دراسات تطبيقات الإعلام الاجتماعي في الفترة من (2010-2018)، وذلک لتقديم رؤية متکاملة عن ذلک الإنتاج الأکاديمي، فضلًا عن رصد جوانب القوة والضعف فيه نظريًا ومنهجيًا، بغية تطويرها الدراسات الإعلامية الکمية مستقبلا.
وقد هدفت الدراسة إلى:
- مراجعة الدراسات والبحوث المصرية بالنسبة لتطبيقات الإعلام الاجتماعي وتقييم استخدامها لأساليب المنهج الکمي، وذلک في ضوء متغيرات تطور تکنولوجيا الاتصال والمعلومات وصناعة الإعلام من جهة, ومن جهة ثانية في ضوء تحقيقها الأهداف التي وجدت من أجلها.
- التعرف على الوضع الراهن للدراسات الکمية للبحث العلمي في مجال تطبيقات الإعلام الاجتماعي، وتحديد أهم المشکلات التي تعترضه وتعيق نموه وتقدمه على الوجه الأفضل.
- محاولة تقديم مجموعة من التوصيات التي تتعلق بالاتجاهات البحثية المستقبلية للدراسات الکمية لبحوث تطبيقات الإعلام الاجتماعي على مستوى مجالاته وحدوده المعرفية، وکذلک على مستوى أطره النظرية والمنهجية الحاکمة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:-
-أدرک الباحثون ضرورة استخدام الإحصاء في الضبط والقياس الکمي عند دراسة الظواهر والموضوعات، واستخدام التحليل الإحصائي والطرق الکمية بالارتکاز على علم الإحصاء وتطبيقاته، الأمر الذي کان له کبير الأثر في تطور الدراسات الإعلامية من حيث طرق البحث والاجراءات وبالتالي التوصل إلى معرفة عميقة ومنظمة.
- لا يوفر الاعتماد على مناهج البحث الکمية وحدها، ولا حتى المناهج الکيفية وحدها، تصورًا علميًا آمنًا لدراسة الظاهرة الإعلامية في بيئة الإعلام الاجتماعي، وإنما أصبحنا کباحثين أکثر احتياجًا للربط بين الأساليب الکيفية والکمية، وذلک عبر تقسيم البحث إلى مراحل، ثم تحديد خريطة استخدام الأساليب الکمية والکيفية بالتوازي والتکامل في کل مرحلة منها، لضمان الوصول إلى أعلى کفاءة ممکنة.
- أظهرت النتائج على المستوى الإجرائي في تحديد عينة البحث واستخراجها في دراسات تطبيقات الإعلام الاجتماعي عن وجود إشکالات منهجية في هذا المستوى تظهر من خلال ثلاثة مظاهر: إشکاليات في تحديد العينة، وفي الوصول إلى البيانات الدقيقة، وإشکاليات ترتبط بالاعتبارات الأخلاقية.
 
 Scientifically, it is important to identify the quantitative studies in the Social Media (2010 – 2018). It is important to give a complete vision about this academic production. Moreover, it helps to assign, theoretically and methodically, its strengths and weaknesses in order to improve the quantitative Media studies in the future.
 
Aims of the Study:
- To revise the Egyptian studies that concerns the Social Media and to evaluate its use of quantitative methods. It concerns this period of developing telecom technology and how it achieves its goals.
- To identify the importance of scientific quantitative studies in the field of Social Media. Also, to identify the problems that hinders this approach of studies.
- To try to give some recommendations that concerns the future researches and studies about Social Media and its branches. Also, those studies concern the theories and methods of this branch of research.
Results of the Study:
- The researchers realized the importance of using methods of statistics in quantitative measuring during studying subjects. Also, they realized the importance of using the statistical analysis and its applications. It has a strong influence in developing Media Studies procedures and ways of research. It led to a deep organized knowledge.
- Neither depending on quantitative methods of research nor qualitative methods gives a good scientific vision of Social Media phenomena. Researchers need to use both the quantitative and qualitative methods through departing the study into stages. Then, they assign a map for using both styles in parallel and complementary in each stage in order to reach the top.
- There are three appearances of problems in this approach of study as shown through identifying the research sample. They are: problems in identifying the sample, problems in reaching accurate data and problems concerning morals.

الموضوعات الرئيسية