اتجاهات الإعلاميين نحو دور الشبکات الاجتماعية في التغيير المجتمعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الإعلام بکلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

سعت هذه الدراسة إلى رصد وقياس اتجاهات عينة من الإعلاميين نحو دور الشبکات الاجتماعية في التغيير المجتمعي بمجالاته المختلفة سواء کان التغيير على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وقياس مدى تأثير المتغيرات الديموجرافية ( السن، الجنس، نوع التعليم، المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتخصص الوظيفي) على تقييمهم لهذا الدور، والوقوف على اتجاهاتهم المستقبلية نحو دور الشبکات الاجتماعية في دعم التغيير الاجتماعي.
وقد استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي من خلال المسح الميداني لعينة من الإعلاميين، وتم الاعتماد على استمارة استقصاء مقننة، کما تم استخدام المنهج المقارن لاستنباط المقارنة بين نوع الإعلاميين من جهة وبين الشبکات الاجتماعية من جهة أخرى. وتم سحب العينة بأسلوب العينة المتاحة والممثلة لخصائص المجتمع المستهدف بشکل عرضي دون ترتيب مسبق بلغ قوامها (227) مفردة موزعة کالتالي: أکاديمية(99) مفردة من بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة " المنوفية ، القاهرة، 6 أکتوبر" ، وممارسين (128) مفردة من بين الصحفيين في الصحف القومية والخاصة والحزبية.
وأشارت نتائج الدراسة إلى:
1- ارتفعت بشکل عام معدلات تعرض الإعلاميين للشبکات الاجتماعية، ومن أهم دوافع التعرض معرفة احدث الأخبار المحلية والدولية(3.40%) ثم لرؤية الأحداث بمنظور ثقافي مختلف (3.18%) ثم للحصول على معلومات حول الأحداث المختلفة(2.40%) ثم لمتابعة تطور الأحداث المحلية والدولية ثم لتکوين الآراء حول الحادثة الراهنة.  
2- يرى معظم الإعلاميين (90.4%) أن الشبکات الاجتماعية لعبت دوراً مهماً في التغيير المجتمعي.
3- جاء الفيس بوک في مقدمة الشبکات الاجتماعية الأکثر إسهاماً في التغيير المجتمعي بمتوسط حسابي 5.68 ثم تويتر بمتوسط حسابي 4.08 ثم اليوتيوب بمتوسط حسابي 3.13 ثم جوجل بلس 2.05 ثم ماي سيبس 0.76ثم أخيراً لينکدان .
4- جاءت القضايا السياسية في مقدمة أولويات قضايا التغيير المجتمعي التي تهتم بها الشبکات الاجتماعية يليها القضايا الاقتصادية ثم القضايا الاجتماعية.
5- أسهمت الشبکات الاجتماعية في دعم التغيير السياسي والاقتصادي من وجهة نظر الإعلاميين، ولم يؤثر التخصص الوظيفي للإعلاميين على مستوي التعرض.
 

الكلمات الرئيسية