دوافع التعرض لشبکات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بتشکيل الوعي نحو الأحداث الجارية دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الصحافة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بالسادس من أکتوبر

المستخلص

الهدف من الدراسة: التعرف على دوافع التعرض لشبکات التواصل الاجتماعى وعلاقتها  بتشکيل  الوعى نحو الأحداث الجارية، وأسباب تفضيلها من بين وسائل الاتصال الأخرى.
نوع ومنهج الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية واعتمد الباحث على منهج المسح بشقيه الوصفى والتحليلى
أداة وعينة الدراسة:استخدمت الباحثة أداة الاستبيان وتم التطبيق على عينة من المستخدمات لشبکات التواصل الاجتماعى على الإنترنت،  بلغ قوامها  300 مفردة.
المدى الزمني للدراسة: تم تطبيق الاستبيان خلال الفترة من 1/3/2011 إلى 1/5/2011.
أهم ما توصلت إليه الدراسة:
-         جاء دافع مراقبة البيئة ومعرفة حقيقة ما يحدث فى المجتمع المصرى فى الترتيب الأول بنسبة 84.3٪ وما يحدث فى العالم بنسبة 38.7٪، وبالنسبة لدافع التواصل فقد جاء في مقدمة قائمة الدوافع الرئيسية للتعرض للشبکات بنسبة 41.7٪، ولمعرفة آراء الآخرين عن قضايا المجتمع بنسبة 37٪، ومعرفة ملفات الأصدقاء والزملاء بنسبة 39.3٪، وتبادل الصور وملفات الفيديو بنسبة 29.3٪.
-         تعد الدوافع المعرفية المرتبطة بالحصول على المعلومات وخلفياتها أحد دوافع التعرض للأحداث الجارية بشبکات التواصل الاجتماعى لدى العينة، حيث تمثلت فى الحصول على معلومات جديدة بنسبة 48٪، والمفيدة بصفة شخصية بنسبة 27.3٪.
-         ان الوعى بالأحداث الجارية بشبکات التواصل الاجتماعى لدى عينة المستخدمات تمثل على التوالى، فى الوعى المتوسط بنسبة 62.3 % ثم المرتفع بنسبة 20 % ، وأخيرا المنخفض بنسبة 17.7 %، وتکشف هذه البيانات أن شبکات التواصل  الاجتماعي أصبحت تشکل مصدراً رئيسيا مهما من بين المصادر الاتصالية فى التوعية بالأحداث الجارية

الكلمات الرئيسية