دور وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة الأزمات الدولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ العلوم السياسية كلية التجارة وإدارة الأعمال- جامعة حلوان

المستخلص

تُعدُّ ظاهرة صناعة الأزمات الدولية من الظواهر القديمة والمتجددة في نطاق العلاقات الدولية، فكل مرحلة تاريخية تقدم نماذجها الخاصة للأزمات المصنوعة، والتي تكون نتاجًا لتفاعات منظومة القوة الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والتكنولوجية، والإعلامية المرتبطة بالمرحلة، ويبرز في هذا الشأن موضع الإعام بشقيه التقليدي والجديد في نطاق هذه المنظومة، حيث يوضح التحليل التاريخي لصناعة الأزمات الدولية الأهمية النسبية المرتفعة والمتزايدة باستمرار للمتغيرات الإعلامية في سياق صناعة الأزمات وعبر مراحلها المتتابعة، كما يبن اتساع نطاق تأثيرها في الواقع المعاصر ليشمل ظاهرة صناعة الأزمات على المستوى الكلي من حيث مدى سرعة دورانها ومستوى شدتها، فضلًا عن مواضيعها، وأسبابها، وأهدافها، وعناصرها، وخصائصها، ووسائل، وأساليب واستراتيجيات توظيفها في سياق صناعة الأزمات الدولية، فضلًا عما يمكن تبنِّيه من استراتيجيات مضادة يتم توظيفها للتعامل مع هذه الأزمات المصنوعة على ضوء الخبرة الإعلامية والسياسية المعاصرة في هذا المجال.
وتتمثل مشكلة البحث في محاولة رصد وتحليل وتفسير منظومة القوة المعاصرة وموضع وسائل الإعام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي منها، وانعكاسه على التأثير النسبي المرتفع والمتزايد لهذه الوسائل في صناعة الأزمات الدولية عبر مراحلها المتتابعة، وتحديد نطاق تأثيرها على مواضيعها وخصائصها وتوجهاتها ومعدل دورانها ومستوى شدتها، بما يسهم في التوصل إلى وضع الاستراتيجيات والأساليب الملائمة للتعامل معها ويمكن تحديد خطة البحث في هذه الدراسة على النحو التالي:
أولًا: منظومة القوة المعاصرة وموضع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي منها.
ثانيًا: اتساع نطاق تأثير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
ثالثًا: صناعة الأزمات الدولية المعاصرة.
رابعًا: توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة الأزمات الدولية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية